سطر ميلان يوماً أسود في افتتاح مشواره بـالدوري الإيطالي الجديد، حيث انهزم أمام كريمونيسي الصاعد حديثاً بنتيجة 2-1 في مفاجأة مدوية على أرضه بسان سيرو. شهدت المباراة ظهور لوكا مودريتش الأول رسمياً بقميص الروسونيري، لكن النجم الكرواتي لم يستطع منع السقوط المبكر للفريق تحت قيادة المدرب ماسيميليانو أليجري في ولايته الثانية.
بدأت الصدمة مبكراً عندما هز فيديريكو باشيروتو شباك ميلان في الدقيقة 28 ليمنح كريمونيسي الصاعد التقدم المستحق.
لم يستسلم أصحاب الأرض وردوا بسرعة قبل نهاية الشوط الأول، حيث تمكن ستراهينيا بافلوفيتش من إدراك التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، ليذهب الفريقان للاستراحة بنتيجة التعادل الإيجابي. كان مودريتش يحاول تنظيم خطوط الفريق وسط خيبة الأمل الواضحة على ملامح جماهير ميلان التي كانت تأمل في بداية قوية للموسم الجديد تحت قيادة أليجري العائد.
الشوط الثاني حمل مزيداً من خيبة الأمل للروسونيري، عندما تقدم فيديريكو بونازولي ليسجل الهدف الثاني لكريمونيسي في الدقيقة 61 بتسديدة رائعة أربكت دفاعات ميلان المتشتتة. رغم المحاولات المتكررة من ميلان لإدراك التعادل مرة أخرى، بقيادة مودريتش في خط الوسط وجهود خط الهجوم، إلا أن الدفاع المنظم لكريمونيسي حال دون ذلك.
️ هدف! ويسلي يسجل لروما بتسديدة قوية بالقدم اليمنى من الوسط، روما يتقدم! 🔥️
Video Courtesy : Serie A #SerieA#Wesley#Roma pic.twitter.com/ehDrWxb85Q
— STARZPLAY | ستارزبلاي (@STARZPlayArabia) August 23, 2025
هذه النتيجة المخيبة تضع ميلان في موقف صعب منذ الجولة الأولى، خاصة وأن الفريق كان يسعى لاستعادة مكانته بين أندية النخبة الإيطالية بعد موسم مخيب للآمال انتهى بالمركز الثامن في الدوري الماضي. الخسارة أمام فريق صاعد حديثاً تثير تساؤلات حول جاهزية الفريق وفعالية الإضافات الجديدة، رغم قدوم نجم بحجم مودريتش.
أليجري، الذي عاد لتدريب ميلان بعد غياب استمر منذ 2014، يواجه تحدياً كبيراً في إعادة بناء ثقة الفريق واللاعبين. الموسم الماضي شهد تقلبات عديدة مع تغيير المدربين أكثر من مرة، رغم الفوز بكأس السوبر الإيطالي والوصول لنهائي كأس إيطاليا، إلا أن الأداء في الدوري كان مخيباً للآمال تماماً.