أعلنت جمعية طريف الخيرية في محافظة طريف عن استفادة 468 أسرة يضمون 2900 فرد من خدماتها المتنوعة، في إطار جهودها لتعزيز التكافل الاجتماعي في هذه المنطقة الحدودية الاستراتيجية.
وكشفت المديرة التنفيذية للجمعية الأستاذة عبير عياد الرويلي خلال استقبالها لزيارة من لجنة الأسرة والمجتمع بالمجلس المحلي، أن الجمعية تركز في خدماتها على فئات محددة تشمل معدومي الدخل وأسر السجناء والمطلقات، بالإضافة إلى 30 أسرة من فئة البدون.
وأوضحت الرويلي أن الخدمات تتنوع بين الدعم الإغاثي والعيني والمادي والسكني، حيث تشمل توزيع السلال الغذائية والحقائب المدرسية وكسوة الشتاء، فضلاً عن تقديم سيارات من مؤسسة الأمير الوليد بن طلال للأسر المحتاجة. كما تقوم الجمعية بترميم المنازل بدعم من وزارة الموارد البشرية ومنصة إحسان.
وفي إطار برامج التنمية والتمكين، تدرب الجمعية 33 طالبة جامعية و20 طالباً من كلية التقنية سنوياً، كما نظمت 23 دورة تدريبية بالتعاون مع بنك التنمية وجمعية ألفة بعرعر. وتضم الجمعية حوالي 50 متطوعاً من جميع القطاعات يساهمون في تنفيذ برامجها وأنشطتها.
وتحتضن الجمعية مشاريع استراتيجية مهمة منها كفالة 100 أسرة من قبل مؤسسة الراجحي، وكفالة 40 من كبار السن بمبلغ شهري قدره 400 ريال مقدمة من شركة "أماك". وتعمل الجمعية على تدشين مشروع متجر إلكتروني مقدم من فندق موفنبيك كأحد مشاريعها المستقبلية.
وتنظم الجمعية سنوياً مبادرة "في شهر الخير أبشر بالخير" برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، بمشاركة لجنة التنمية وجمعية رعاية الأيتام وجمعية رعاية المعاقين، مما يعكس التنسيق والتكامل بين المؤسسات الخيرية في المحافظة.
وتهدف الجمعية إلى تحسين المستوى المعيشي للمستفيدين وسد احتياجاتهم الضرورية المالية والعينية، وتقديم خدمات اجتماعية وتنموية بطرق مبتكرة وحديثة، بالإضافة إلى تطوير النظم المؤسسية والتقنية للموارد البشرية وتحقيق الاستقرار المالي للجمعية.
وأشادت لجنة الأسرة والمجتمع بالمجلس المحلي ممثلة في الأستاذة نجاح المقبل والأستاذة دنيا الرويلي بجهود الجمعية في خدمة المجتمع المحلي، مؤكدتين على أهمية الدور الذي تلعبه في تعزيز التكافل الاجتماعي وتمكين الأفراد والأسر بالتعاون مع الجهات المختصة.