أعلن علي لاجامي، لاعب الوسط في نادي الهلال السعودي، عن استعداده للتنازل عن مستحقاته المالية من أجل ضمان مشاركته مع الفريق في كأس العالم للأندية المقررة خلال الفترة القادمة. هذا القرار يعكس الالتزام الاستثنائي للاعب تجاه ناديه ورغبته في تمثيل الألوان الزرقاء في أهم البطولات الدولية.
وتأتي هذه التضحية المالية في ظل الظروف المالية التي تمر بها الأندية السعودية والقيود المفروضة على التسجيلات الدولية. لاجامي أدرك أن التنازل عن جزء من مستحقاته قد يمنح إدارة الهلال مرونة أكبر في إدارة الأمور المالية وضمان تأهيله للمشاركة في البطولة العالمية.
يُعتبر لاجامي من اللاعبين المؤثرين في تشكيلة الهلال، وقد ساهم بشكل كبير في إنجازات الفريق خلال المواسم الأخيرة. قراره بالتضحية المالية يأتي في وقت تسعى فيه إدارة النادي لحل التعقيدات المتعلقة بقائمة اللاعبين المؤهلين للمشاركة في كأس العالم للأندية، خاصة مع وجود قيود على عدد اللاعبين الأجانب المسموح تسجيلهم.
هذا الموقف النبيل من جانب لاجامي يضعه في مصاف اللاعبين الذين يضعون مصلحة النادي فوق المكاسب الشخصية. كما يعكس الروح الرياضية العالية والانتماء الحقيقي للاعب تجاه الفريق الذي يدافع عن ألوانه منذ سنوات.
من جانب آخر، تشهد إدارة الهلال تطورات مهمة في ملف اللاعبين، حيث تمسك المدير الفني الإيطالي سيموني إنزاجي بالمدافع علي البليهي رغم العروض المقدمة من أندية أخرى. هذا التمسك يشير إلى ثقة الجهاز الفني في قدرات البليهي وأهميته ضمن الخطط المستقبلية للفريق.
ويأتي قرار لاجامي بالتنازل عن مستحقاته في توقيت حساس، حيث يستعد الهلال للمشاركة في كأس العالم للأندية كممثل للقارة الآسيوية. هذه البطولة تُعتبر من أهم الأحداث الكروية على مستوى الأندية، ومشاركة الهلال فيها تحمل أهمية كبيرة للكرة السعودية والآسيوية بشكل عام. تضحية لاجامي تؤكد إدراكه لحجم المسؤولية الملقاة على عاتق الفريق في هذه البطولة المرموقة.
