في اجتماع عُقد اليوم في وزارة الصناعة بعدن، حضر فتحي بن لزرق لمناقشة تحديات الأسعار في المطاعم السياحية. الاجتماع شهد انقسامًا بين مالكي المطاعم، حيث رفضت نصف الجهات المشاركة، مُعربة عن عدم اعترافها بوزارة الصناعة، بينما قدم الحاضرون تخفيضات طفيفة في أسعار بعض الوجبات، لا تتجاوز 100 ريال.
بن لزرق أشار إلى ضرورة اتخاذ موقف حازم، مقترحًا على المواطنين خيارين؛ إما التزام أسعار المطاعم أو المشاركة في حملة مقاطعة جماعية للمطاعم التي تتجاهل التوجيهات. وحذر من أن عدم التحرك سيعني بقاء الأسعار دون رادع، داعيًا إلى تفعيل الرقابة الشعبية.
المناقشات أتت وسط تداعيات اقتصادية تتطلب التفكير في الحلول الملائمة للتصدي لمثل هذه القضايا، مع التركيز على دور المجتمع في التأثير على مشهد الأسعار.