الرئيسية / شؤون محلية / الكشف عن اتفاقية استراتيجية لتوظيف 1000 شاب يمني وتوفير 5000 وحدة سكنية.. هذه التفاصيل الكاملة
الكشف عن اتفاقية استراتيجية لتوظيف 1000 شاب يمني وتوفير 5000 وحدة سكنية.. هذه التفاصيل الكاملة

الكشف عن اتفاقية استراتيجية لتوظيف 1000 شاب يمني وتوفير 5000 وحدة سكنية.. هذه التفاصيل الكاملة

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 22 أكتوبر 2025 الساعة 02:20 صباحاً

أطلقت مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية مبادرة طموحة لتوظيف ألف شاب يمني وتوفير خمسة آلاف وحدة سكنية، من خلال اتفاقية استراتيجية مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن تهدف إلى إحداث نقلة تنموية شاملة للمجتمع اليمني.

تركز الاتفاقية على تدريب وتأهيل ألف شاب وشابة يمنية في برامج متخصصة تشمل ريادة الأعمال والحرف الجامعية، مع ضمان توفير فرص عمل حقيقية للخريجين فور انتهاء فترة التأهيل المهني. هذه المبادرة تأتي ضمن خطة متكاملة لمكافحة البطالة بين الشباب اليمني وتعزيز قدراتهم التنافسية في سوق العمل.

تشمل الاتفاقية تنفيذ مشاريع إسكانية تستهدف بناء وتجديد ألف وحدة سكنية، بحيث تخدم هذه المساكن قرابة خمسة آلاف شخص بصورة مباشرة وغير مباشرة. المشروع السكني يهدف إلى توفير بيئة معيشية كريمة للأسر اليمنية وتحسين ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية بشكل مستدام.

وخلال لقاء جمع الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، بالسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، تم التأكيد على أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية في خدمة المصالح اليمنية وتعزيز التنمية المستدامة. الأميرة لمياء بنت ماجد أوضحت أن المرحلة الأولى من تنفيذ هذه المبادرة ستنطلق من محافظة عدن.

تتضمن برامج التدريب المقترحة تخصصات متنوعة تلبي احتياجات السوق المحلي واليمني، مع التركيز على القطاعات الحيوية التي تساهم في إعادة بناء الاقتصاد اليمني. البرامج التدريبية ستشمل مهارات تقنية وإدارية حديثة تمكن الشباب من الاندماج بفعالية في بيئة العمل المعاصرة.

يأتي هذا الإعلان في سياق الجهود السعودية المستمرة لدعم الشعب اليمني والمساهمة في إعادة الإعمار، حيث تعكس هذه المبادرة التزام المملكة بتعزيز العلاقات الأخوية مع اليمن. المشروع يهدف إلى خلق تأثير إيجابي طويل المدى على المجتمع اليمني من خلال الاستثمار في الموارد البشرية والبنية التحتية الأساسية.

وفقاً للتفاصيل المعلنة، ستركز المبادرة على تمكين فئة الشباب والنساء في اليمن بشكل خاص، مع إيلاء اهتمام خاص لتطوير قدراتهم في القطاعين الحكومي والخاص. هذا التوجه يهدف إلى ضمان استفادة أوسع شرائح المجتمع من البرامج التنموية المقدمة.

تمثل هذه الاتفاقية نموذجاً للتعاون الإقليمي البناء الذي يركز على التنمية البشرية والاجتماعية، وتؤكد على دور القطاع الخيري السعودي في دعم جهود الإعمار والتنمية في الدول العربية الشقيقة.

اخر تحديث: 22 أكتوبر 2025 الساعة 05:00 صباحاً
شارك الخبر