الرئيسية / من هنا وهناك / عاجل من صنعاء: حكم إعدام مروع بحق طفل فقير دافع عن نفسه من الاغتصاب... المنظمات الدولية تتحرك!
عاجل من صنعاء: حكم إعدام مروع بحق طفل فقير دافع عن نفسه من الاغتصاب... المنظمات الدولية تتحرك!

عاجل من صنعاء: حكم إعدام مروع بحق طفل فقير دافع عن نفسه من الاغتصاب... المنظمات الدولية تتحرك!

نشر: verified icon رغد النجمي 22 أكتوبر 2025 الساعة 12:20 صباحاً

في اللحظة التي تقرأ فيها هذه الكلمات، طفل يمني في عمر الورود ينتظر حكم الإعدام... لأول مرة في التاريخ الحديث: طفل يُحكم عليه بالإعدام لدفاعه عن شرفه من محاولة اغتصاب. الوقت ينفد بسرعة... كل ساعة تأخير قد تكون الأخيرة في حياة مهند، ونحن هنا نكشف تفاصيل هذه القضية المأساوية والمروعة.

في مشهد صادم، شهدت العاصمة اليمنية صنعاء إصدار حكم بالإعدام بحق الطفل مهند السعيدي، الذي لم يتجاوز عمره الورود، بعد أن تدخل في مواجهة قاتلة دفاعاً عن نفسه. تم الحكم على الطفل بالإعدام بعد قتله لصاحب بوفية حاول اغتصابه، وفقد المجتمع نتيجة ذلك براءته في وجه القضاء. الناشطون الحقوقيون يصفون الحكم بأنه "ظلم فادح بحق طفل كان يدافع عن شرفه وحياته". إن تأثير هذه المأساة اجتاح المجتمع بأكمله، مخلفاً وراءه أسرة محطمة وبراءة مسلوبة.

إن خلفية هذه القضية تكشف عن أزمة اقتصادية حادة تدفع الأطفال للعمل في ظروف جد خطيرة، مع ضعف الحماية القانونية. الأسباب المتعددة مثل الفقر المستمر، والحرب الظالمة، واستغلال الأطفال، تزيد من تعقيد الوضع. هذا إلى جانب قضايا سابقة مشابهة لم تحصل على الاهتمام الكافي. يتفق الخبراء في المجال على ضرورة التدخل الفوري لإعادة النظر في القوانين وتقديم حماية عاجلة للأطفال.

التأثيرات اليومية أصبحت ملموسة: خوف الأهالي على أطفالهم، وقلق المجتمع حول مسألة العدالة. هناك توقعات بحدوث ضغوط دولية مركزة، وتكثيف الحملات الشعبية، ما يعزز الحاجة إلى مراجعة قضائية عاجلة. ولكن، هناك فرص أيضاً: تحسين القوانين القائمة لحماية الطفل، واستغلال هذه القضية كوسيلة للضغط من أجل التغيير. إلى جانب ذلك، تختلف ردود الأفعال بين غضب شعبي واسع وتضامن دولي، في حين يعلق الناشطون الحقوقيون آمالهم على تحرك المجتمع الدولي.

باختصار، يقف مهند السعيدي عند مفترق طرق خطير، يواجه إعداماً ظالماً بينما كان يستحق الحماية. إن هذه القضية تُظهر الحاجة الماسة للتدخل الإنساني الفوري، وإعادة التفكير في كيفية التعامل مع قضايا الأطفال في الأنظمة القضائية. نتطلع إلى أمل في إنقاذ مهند وحماية أطفال آخرين. انضموا لحملة إنقاذ مهند، واضغطوا على حكوماتكم لدعم منظمات حقوق الطفل. والسؤال الذي يبقى: "هل سنسمح لطفل بريء أن يُعدم بسبب دفاعه عن شرفه؟ أم سنقف معاً لننقذه قبل فوات الأوان؟"

شارك الخبر