الرئيسية / شؤون محلية / دوريات إسرائيلية تفتش المدنيين داخل الأراضي السورية.. والسلطات تمنع قوافل الإغاثة من دخول السويداء
دوريات إسرائيلية تفتش المدنيين داخل الأراضي السورية.. والسلطات تمنع قوافل الإغاثة من دخول السويداء

دوريات إسرائيلية تفتش المدنيين داخل الأراضي السورية.. والسلطات تمنع قوافل الإغاثة من دخول السويداء

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 27 يوليو 2025 الساعة 08:05 مساءاً

تُواصل الأوضاع المتوترة على الحدود السورية-الإسرائيلية التفاقم بوصول دوريات عسكرية إسرائيلية لتفتيش المدنيين داخل الأراضي السورية، وبالتزامن مع الحصار المفروض على السويداء الذي يمنع مرور قوافل الإغاثة. تعالوا نتعمق أكثر في هذه الصدمة.

انتشار عسكري إسرائيلي في القنيطرة في خطوة أثارت قلقاً كبيراً، قامت قوات إسرائيلية بالتوغل في ريف القنيطرة الجنوبي في سوريا وسط إجراءات أمنية مشددة وتحليق طيران استطلاعي. لقد سمحت هذه العملية لإسرائيل بإقامة حاجز مؤقت في بلدة كودنا، حيث قامت بتفتيش السيارات والمارة دون أي مقاومة تُذكر من الجانب السوري. هذه التحركات تضع الكثير من علامات الاستفهام حول قواعد الاشتباك في المنطقة.

لماذا تمنع السلطات القوافل من دخول السويداء؟ في سياق متصل، يواجه سكان السويداء أزمة إنسانية متفاقمة بسبب منع الأجهزة الأمنية دخول قوافل الإغاثة وفرق إعلامية أجنبية، رغم حصولها على موافقات رسمية. ويعود السبب حسب بعض المصادر المحلية إلى السيطرة المحلية القائمة التي تفضل عدم تسليط الضوء الإعلامي على الأوضاع الداخلية، مما يزيد من معاناة الأهالي ويتسبب بشح في الإمدادات الأساسية.

المخاطر اليومية: ضحايا الحرب المستمرة ولا تزال مخلفات الحرب تشكل تهديداً حقيقياً للمدنيين الأبرياء، حيث شهد ريف حمص الشرقي انفجار لغم أرضي أودى بحياة شخصين وأدى لإصابة اثنين آخرين. هذه الكارثة تُضاف إلى قائمة طويلة من الحوادث التي اسفرت عن استشهاد 485 شخصاً، منهم 133 طفلاً، منذ بداية العام.

هل نحن على أعتاب تصعيد جديد؟ يأتي هذا التوتر في ظل اتصالات مشبوهة تحدث عنها بعض المراقبون بين السوريين والإسرائيليين بوساطة تركية، وسط عدم استجابة واضحة للأحداث من القوات السورية. إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فمن المحتمل أن نكون أمام تصعيد واسع سيغير من قواعد الاشتباك على الجبهات.

في خلاصة القول، تلوح في الأفق تحدياتٍ كبيرة للشعب السوري بسبب التحركات العسكرية الإسرائيلية، والحصار الداخلي المقيِّد لممرات الحياة، إضافةً إلى الألغام التي تنثرها الحرب كخطرٍ دائم. هل يشهد المشهد السوري المزيد من الإثارة في الأيام القادمة؟ هذا السؤال سيبقى مطروحًا حتى تتضح الرؤية أكثر في المستقبل القريب.

شارك الخبر