25 لاعباً جاهزاً للحرب الآسيوية.. النصر يملك أكثر من فريق كامل! في عرض قوة مذهل حقق النصر فوزًا ساحقًا على استقلال الطاجيكي بخماسية نظيفة، ليثبت أنه يستطيع التألق دون الحاجة إلى النجوم الكبار أمثال كريستيانو رونالدو. والآن، يبدو أن اكتشاف المدرب خيسوس للمواهب السعودية الشابة يمكن أن يغير مستقبل الكرة السعودية في أقل من 90 دقيقة.
في ليلة لا تُنسى، سحق النصر استقلال الطاجيكي بنتيجة 5-0 في بطولة آسيا 2، حيث استطاع المدرب جورجي خيسوس أن يشارك بأكثر من 6 لاعبين جدد. قال خيسوس بكل ثقة: «هذه البطولة أعطتني فكرة واضحة أن لدينا 25 لاعبًا يمكنهم المنافسة»، مما دفع جماهير النصر إلى التفاؤل بإمكانية تحقيق ألقاب جديدة. خلال المباراة، أظهرت الجماهير نشوة كبيرة فيما تمثل "عبدالرحمن غريب" ورفقائه مفاجآت فنية قادرة على إعادة النصر للواجهة الآسيوية.
كان النصر مرشحًا دائمًا للفوز، لكنه يسعى الآن لاستعادة مجده الأسبق في القارة الآسيوية. المدرب خيسوس اعتمد على تكتيك جديد لاستكشاف العمق بالفريق قبل خوض المباريات الأهم، وهي نفس الاستراتيجية التي استخدمها عمالقة آسيا في السابق. الخبراء يتطلعون إلى أن يحافظ الفريق السعودي على اتساق الأداء خلال اللحظات الحرجة، محذرًا من أن عدم استقرار اللاعبين السعوديين قد يقف عائقًا أمام تحقيق الانتصارات المنتظرة.
الفرح الجماهيري انتشر بقوة في شوارع الرياض وبين مشجعي النصر حول العالم، بعدما ضمن الفريق تأهله لدور الـ16 بمستوى لافت. ومن جهته، يحذر المدرب خيسوس من الانهيار، لكنه أيضًا يرى فرصة ذهبية لتعزيز الكفاءة الفنية للشباب وإثبات قدرتهم على المنافسة. وأكد مدرب "استقلال الطاجيكي" أن النصر بدا قويًا حتى دون رونالدو، مما يعزز سمعة الفريق كقوة آسيوية لا يُستهان بها.
وبينما يواصل النصر البناء على هذا الانتصار الكبير، يظل السؤال قائماً: "هل سيحقق النصر حلم آسيا الجديد أم أن تحذير خيسوس من انهيار اللاعبين السعوديين سيتحقق في اللحظات الحاسمة؟".