سجل سعر صرف الريال السعودي استقراراً ملحوظاً مقابل الجنيه المصري في مساء اليوم الاثنين 21 يوليو 2025، رغم ازدياد الطلب المرتبط بالسفر لأداء العمرة والرحلات الصيفية إلى السعودية. وفي ظل التوازن السائد في السوق، حافظ الريال على استقراره لعدة أيام متتالية.
لم تشهد أسعار الريال تغيرات كبيرة في البنوك المحلية، فمثلاً في البنك الأهلي المصري وبنك مصر استقر سعر الشراء عند 13.11 جنيه وسعر البيع عند 13.18 جنيه.
أما في البنك التجاري الدولي، فقد بلغ سعر الشراء 13.13 جنيه، بينما كان سعر البيع 13.18 جنيه، ما يعكس سياسة تنافسية بين البنوك لتقديم أفضل العروض للمسافرين والمستوردين.
وأرجع الخبراء سبب هذا الاستقرار إلى توفر كميات كافية من الريال في البنوك وشركات الصرافة، فضلاً عن الجهود المبذولة من قبل البنك المركزي المصري لضبط السوق وتوفير السيولة اللازمة. وتساهم الرقابة على المضاربات العشوائية في الحفاظ على استقرار الأسعار.
تعود خلفية هذا الاستقرار إلى عدة عوامل، منها الاحتياطي الجيد من الريال في البنوك، وانخفاض الضغط على العملة قياساً بموسم الحج. كما يلعب استقرار الاقتصاد المحلي والتعاون بين البنوك دورًا في تسعير العملة بشكل متوازن.
كما شهدت عملات خليجية أخرى مثل الدرهم الإماراتي والدينار الكويتي استقرارًا نسبيًا، مما يشير إلى هدوء عام في سوق الصرف المصرية وثقة المستثمرين في السياسات النقدية المتبعة.
يظل استقرار العملات مطمئنًا للمسافرين لأداء العمرة أو قضاء العطلات بسلاسة. البنك المركزي يواصل جهوده لتثبيت أسعار الصرف، مما يساهم في حماية المستهلكين من تقلبات الأسعار، خاصة مع تزايد السفر والسياحة في الصيف.