في خطوة غير مسبوقة، أصبحت عبير بنت حسن العبيدي أول سعودية تحمل لقب "بروفيسور" في مجال القانون الدولي وحقوق الإنسان. نبعت إنجازات العبيدي من دراستها المتميزة في جامعة إيموري بالولايات المتحدة، حيث تخصصت في القانون الدولي وحقوق الإنسان. وساهمت العبيدي من خلال أبحاثها ومشاركاتها في صياغة سياسات تدعم تمكين المرأة وتحديث القوانين في العالم العربي.
خلال مسيرتها المهنية، شغلت العبيدي عدة مناصب قيادية وأكاديمية، منها العضوية في لجان استشارية متنوعة. وقد حصدت جوائز عديدة من أبرزها جائزة التميز للمرأة السعودية عام 2017، وجائزة النخبة الأكاديمية لأبحاث القانون الدولي عام 2020.
أسهمت أبحاثها، التي تُرجم الكثير منها إلى لغات عدة، في زيادة الوعي بالقضايا القانونية الدولية، وحققت تفاعلًا واسعًا في الأوساط الأكاديمية. إن نجاح الدكتورة عبير يتماشى مع الرؤية السعودية 2030، التي تركز على تمكين المرأة والاستفادة من إمكانياتها في تطوير المجتمع السعودي وحققت تقدمًا ملحوظًا في حضور النساء ضمن التخصصات الحقوقية.