حصري: اللواء الخليوي يكشف أسرار تطور الأمن السعودي من 10 سيارات إلى أقوى منظومة عالمية!
في تحول مذهل للنظام الأمني في المملكة العربية السعودية، تحولت الرياض من حماية بوساطة 10 سيارات دورية فقط إلى أحد أقوى الأنظمة الأمنية في العالم. في زمن لم تكن فيه سوى 13 سيارة شرطة فقط تعمل في يوم الجمعة لحماية العاصمة بأكملها، يعد الأمر بمثابة ثورة أمنية حقيقية. "قبل أن تختفي هذه الذكريات مع رحيل أصحابها"، تبقى هذه الرحلة شاهدة على التحول التاريخي الهائل.
رحلة اللواء الخليوي: من محقق بسيط إلى قائد أمني بارز
سرد اللواء سعد الخليوي، المدير السابق لكلية الملك فهد الأمنية، خلال مشاركته عبر برنامج "في الصورة" مسيرته المهنية ومنجزاته بداية من عمله كمحقق جنائي في مركز شرطة الملز بالرياض. موضحاً "الذكاء في التعامل مع المواقف أصعب من القوة الجسدية"، وقد قاده هذا الذكاء إلى قيادة مركز التدريب وتطوير الدوريات والإنقاذ في الرياض، التي نمت بمقدار 1000%.
نمو الرياض وتأثيره على التطوير الأمني
لقد كانت الرياض في الماضي مدينة صغيرة تضج بأصوات صفارات الإنذار النادرة وأجهزة اللاسلكي القديمة، لكن نمو المدينة العمراني وانتشار الابتعاث الخارجي، خصوصًا إلى الولايات المتحدة ومصر، أطلقت العنان لثورة في التطور الأمني. وتوقع الخبراء أن المستقبل سيشهد أمنًا رقميًا وذكيًا متقدمًا، ويأتي ذلك تزامنًا مع التطور الذي شهدته القطاعات الحكومية الأخرى.
تأثير القفزة الأمنية على حياة المواطنين
اليوم، يشعر المواطنون في الرياض بالأمان بشكل غير مسبوق نتيجة لهذا التطور الأمني، حيث كان نقل هذه التجارب وتوثيقها أمرًا حيويًا لتحقيق الأمان المستمر والتطورات القادمة. "كيف سيبدو المستقبل بعد 50 عامًا أخرى؟"، يبقى السؤال مطروحاً.
خاتمة وتأملات مستقبلية
ربما ما نشهده هو مجرد بداية لمرحلة جديدة من التطور الأمني الذكي والتقنيات المتقدمة. في رحلة من البساطة المطلقة إلى تعقيد الأنظمة الحديثة، تأتي الدعوة لتوثيق المزيد من هذه التجارب الغنية، فكيف ستبدو الدوريات الأمنية بعد 50 عاماً أخرى؟
