في ثاني أيام عيد الأضحى، تعرضت طفلة لحالة إغماء في شوارع تعز بسبب الجوع الشديد، مما يعكس الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعيشها المدينة.
الطفلة أوضحت أنها وأسرتها لم يتمكنوا من الأكل لعدة أيام، وهي مأساة تلقي الضوء على الصعوبات التي يواجهها السكان في المناطق المحررة.
تشهد المنطقة انخفاضًا خطيرًا في قيمة العملة الوطنية، حيث بلغ سعر الدولار أكثر من 2600 ريال يمني.
هذا الانهيار السريع للعملة أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية، مما ضاعف من معاناة المواطنين.
رغم هذه الأزمة، تبقى استجابة السلطات غير ملحوظة، مما أثار قلق المجتمع حول مقاربة المجلس الرئاسي للوضع الاقتصادي منذ بدء تولي الرئيس رشاد العليمي السلطة في أبريل 2022.
وتعتبر الطفلة المتأثرة بالجوع مؤشرًا على زيادة تدهور الظروف المعيشية في المناطق المحررة، حيث يعتمد العديد من الأسر على وجبة واحدة يوميًا.
إلى جانب الأزمات الاقتصادية، تعاني تعز من أزمة مياه، بينما تعاني مدن أخرى مثل عدن من انقطاعات مستمرة في الكهرباء وانتشار الأمراض.
الوضع يفرض ضرورة عاجلة لاتخاذ إجراءات حكومية فاعلة لكبح هذه الأزمات المتعددة وتحسين ظروف الحياة في هذه المناطق.
