في مدينة عتق، تصاعدت مشاعر الغضب بين السكان إثر مقتل شاب في العشرينيات من عمره، وهو من أبناء محافظة أبين.
الحادثة وقعت بعد دخوله في شجار مع ثلاثة أفراد من المهاجرين الأفارقة مساء الخميس، حيث تعرض للضرب المبرح حتى الموت، مما أثار استياءً عاماً في المجتمع المحلي.
تُبرز هذه الجريمة أزمة الفوضى الأمنية المرتبطة بتزايد أعداد المهاجرين غير الشرعيين الوافدين عبر سواحل شبوة، والتي تُعتبر نقطة عبور رئيسية للمهاجرين القادمين من القرن الإفريقي.
السكان المحليون أشاروا إلى ضعف الرقابة وعدم اتخاذ إجراءات فعّالة للحد من هذه التدفقات.
في ظل تزايد المخاوف من تحول المحافظة إلى بؤرة للجريمة والفوضى، طالب السكان بفتح تحقيق رسمي في الحادثة والتركيز على تنظيم تدفق اللاجئين وترحيل المخالفين.
كما دعا الأهالي إلى تعزيز الرقابة على السواحل لمنع وصول المزيد من المهاجرين دون تنظيم أو رقابة.
الواقعة تُسلط الضوء على تحديات أوسع تتعلق بالهجرة غير الشرعية وضرورة إيجاد حلول ملموسة لمعالجتها، وسط وضع أمني واقتصادي هشّ يجعل من هذه القضية تحديًا قومياً يحتاج لتدخل فوري من السلطات.