في اجتماع مهم جرى اليوم بالعاصمة اليمنية، التقى الدكتور محمد باناجة، نائب محافظ البنك المركزي اليمني، مع سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن،
حيث تم بحث العديد من القضايا الاقتصادية المشتركة، وخصوصًا تلك المتعلقة بإعادة تأهيل القطاع المصرفي في البلاد.
اللقاء ركز على التحديات الناجمة عن سيطرة ميليشيا الحوثي على عدد من المؤسسات المالية، وهو ما دفع بالبنك المركزي إلى محاولة نقل العمليات المصرفية إلى مناطق تسيطر عليها الحكومة الشرعية.
هذه الخطوة تهدف إلى حماية النظام المالي من التعرض للانهيار السياسي.
كما جرى تسليط الضوء على الصعوبات التي تواجهها البنوك اليمنية في الحفاظ على علاقاتها مع البنوك الدولية، نتيجة للمخاطر التنظيمية المرتبطة بنشاط الميليشيات في غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
نائب المحافظ باناجة أكد على أهمية الدعم الدولي في استعادة الثقة وتعزيز العلاقات المالية الخارجية، مما سيسهم في تحسين التمويل التجاري ودعم تحويلات المغتربين.
يمثل هذا التعاون مع الشركاء الأوروبيين خطوة حاسمة لضمان استقرار اقتصادي نسبي، رغم الظروف الحالية المعقدة التي تواجهها اليمن.