أصدرت شركة الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء، الجمعة، بياناً بشأن الركاب العالقين في الأردن، والذين لم يتمكنوا من العودة إلى مطار صنعاء الدولي، الذي استهدفه الطيران الإسرائيلي، منتصف الأسبوع المنصرم، متسبباً في إلحاق أضرار فادحة بالبنية التحتية للمطار.
وقالت الشركة، في بيانها التوضيحي الذي نشرته على صفحتها بمنصة “فيسبوك”، إن غالبية ركاب الرحلة المتعثرة بين عمّان وصنعاء، وعددهم 145، قد تم تأمين وجهات بديلة لهم، بينما بقي 11 راكباً فقط ينتظرون الترتيبات النهائية للعودة، في حين اختار البعض تغيير وجهاتهم طواعية.
وأوضح البيان، أن الشركة قامت بتغطية كافة تكاليف استضافة الركاب طيلة فترة الانتظار، رغم أن ما أسماه “الظروف التي أدت إلى هذا الوضع الطارئ” كانت “خارج نطاق المسؤولية القانونية والتشغيلية للشركة”.
وأضاف البيان أنه على الرغم من عدم التزام الشركة القانوني بهذه النفقات تجاه الركاب، إلا أن إدارة الشركة في صنعاء استمرت في تقديم الرعاية الكاملة للركاب بدافع من واجبها الإنساني والأخلاقي والوطني، إلى جانب تحملها الخسائر الناجمة عن هذا الوضع، بما في ذلك الأضرار الجسيمة التي لحقت بأسطولها “نتيجة العدوان على مطار صنعاء”.
وتعهدت إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء باستمرار استضافة الركاب المتبقين، والبالغ عددهم 11 راكباً، حتى “تأمين عودتهم إلى أرض الوطن بسلام، انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية والإنسانية التي لطالما كانت أساس عملها”، حسب البيان.
وكان الطيران الإسرائيلي شن، الثلاثاء الماضي، سلسلة غارات عدوانية استهدفت مطار صنعاء الدولي، ومحطات كهرباء ذهبان وحزيز وعصر في أمانة العاصمة صنعاء ومحافظة صنعاء، كما استهدفت مصنع إسمنت عمران بسلسلة غارات، بعدما استهدف ميناء الحديدة بـ6 غارات، وكذلك استهداف مصنع باجل للإسمنت
