في خطوة مفاجئة وغير متوقعة، تدرس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض قيود جديدة على السفر تشمل مواطني عشرات الدول، من بينها أربع دول عربية إحداها اليمن.
ووفقًا لتقارير وكالة "رويترز"، فإن اليمن من بين الدول التي قد تتأثر بهذا القرار.
ويأتي هذا في إطار سياسة إدارة ترامب لتعزيز الأمن القومي، مما يثير تساؤلات حول التأثيرات المحتملة على العلاقات الدولية والاقتصادية.
تفاصيل القرار المقترح
وفقًا لوثيقة داخلية حصلت عليها "رويترز"، فإن القرار الجديد يقسم الدول إلى ثلاث مجموعات، تتضمن تعليقًا كاملاً لتأشيرات السفر لدول مثل اليمن وسوريا وليبيا.
قد يعجبك أيضا :
بينما ستشهد دول أخرى تعليقًا جزئيًا لتأشيرات معينة مثل تأشيرات السائحين والطلبة.
وصرح مسؤول أميركي، فضل عدم الكشف عن هويته، بأن القائمة قد تتغير بناءً على موافقة الإدارة، بما في ذلك وزير الخارجية ماركو روبيو.
وتشمل القائمة دولًا أخرى مثل أفغانستان وكوريا الشمالية وفنزويلا، وهي جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى معالجة ما تعتبره الإدارة الأميركية تهديدات أمنية محتملة.
قد يعجبك أيضا :
وتعتبر هذه الخطوة استكمالًا لسياسات سابقة اتخذتها الإدارة في محاولة للحد من الهجرة غير الشرعية وتعزيز الأمن الداخلي.
ردود الفعل الدولية والمحلية
وقد عبرت بعض الدول المتأثرة عن قلقها من التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية المحتملة، في حين اعتبرت دول أخرى أن القرار يأتي ضمن حق الولايات المتحدة في حماية أمنها القومي.
ولم تصدر بعد ردود فعل رسمية من الدول العربية المشمولة في القرار، إلا أن هناك توقعات بأن تتقدم بعض الدول باحتجاجات دبلوماسية.
من ناحية أخرى، يشير محللون إلى أن القرار قد يواجه انتقادات داخل الولايات المتحدة نفسها، حيث سبق وأن تعرضت سياسات حظر السفر لانتقادات من قبل منظمات حقوقية ومدنية.
ويعتمد تأثير القرار على كيفية تطبيقه وما إذا كان سيتم تعديله قبل دخوله حيز التنفيذ.
وإذا تم تنفيذ القرار، فمن المتوقع أن يؤثر بشكل كبير على العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والدول المشمولة بالحظر.
وقد يؤدي ذلك إلى تراجع التعاون الاقتصادي والتجاري، وزيادة التوترات السياسية.
كما قد ينعكس القرار على الجاليات العربية في الولايات المتحدة، مما يثير مخاوف من تزايد حوادث التمييز والعنصرية.