في خطوة لافتة، صامت سلطنة عمان هذا العام مع السعودية واليمن وباقي دول الخليج في نفس اليوم لبداية شهر رمضان، وهو ما أثار تساؤلات حول الأسباب التي دفعت السلطنة لاتخاذ هذا القرار.
ويبدو أن التعاون والتنسيق بين الدول الخليجية قد شهد تطورًا ملحوظًا، مما أسهم في توحيد موعد بداية الشهر الفضيل.
التعاون الديني والسياسي
يشترك الخليج العربي في العديد من التقاليد والعادات الدينية التي تعزز من الروابط بين دوله.
وقد ساهمت الرغبة في توحيد موعد بداية شهر رمضان في تعزيز روح الوحدة والتآزر.
وهذا التعاون الديني والسياسي يعكس رغبة الدول في تفادي أي تباين قد يحدث في تحديد تاريخ بداية الشهر الكريم، مما يقوي من أواصر الأخوة بين هذه الدول.
التطور التكنولوجي في تحري الهلال
مع التقدم التكنولوجي ووسائل الاتصال الحديثة، أصبح تبادل المعلومات أكثر سرعة ودقة. هذا التطور ساعد الدول الخليجية على التنسيق بشكل فعال في تحري الهلال، مما جعل من الممكن تحديد بداية شهر رمضان بشكل موحد.
التكنولوجيا الحديثة ساهمت في تقليل الفجوات الزمنية والمكانية بين الدول، مما يعزز من قدرتها على اتخاذ قرارات موحدة.
