أعلنت جماعة الحوثيين، دفن 65 جثة جديدة لأشخاص مجهولي الهوية في محافظة الحديدة جنوب غربي اليمن.
وهذه هي المرة الخامسة التي تجري فيها عمليات دفن لجثث مجهولة، ليبلغ إجمالي عدد الجثامين المجهولة التي تم مواراتها الثرى، 297، من أصل 715 جثة سبق الإعلان عن وجودها في ثلاجات عدد من مستشفيات مدينة الحديدة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية سبأ بنسختها في صنعاء، إن إجراءات الدفن 65 التي جرت في مديرية الحالي بالحديدة، تمت بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر وتعاون الجهات ذات العلاقة.
وقالت، إن الدفن هو الطريقة الوحيدة للحفاظ على البيانات التعريفية للمتوفين، وإبقاء المعلومات الوراثية، بعد توثيق أسباب الوفاة في الطب الشرعي.
ونقلت وكالة سبأ عن مدير إدارة الطب الشرعي بمكتب النائب العام "علاء الضبيع" قوله، أنه "تم ترقيم الجثث ووضع العلامات المميزة التي تمكن ذويهم من العودة اليها للتعرف عليهم في حال ظهورهم".
وتعزو جماعة الحوثيين وجود هذا العدد الكبير من الجثث المجهولة، إلى الحرب وغارات التحالف، في الوقت الذي تشكك الحكومة الشرعية في صحة هذه الرواية، متهمة إياها بمحاولة التخلص من الادلة التي تدينها وتكشف جانباً من جرائمها بحق المختطفين المدنيين، وما تمارسه من انتهاكات في مناطق سيطرتها.
في حين تؤكد اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن جزءًا من مهمتها الإنسانية يتمثل فقط، بتقديم أشكال مختلفة من الدعم في مجال الطب الشرعي لمختلف السلطات بجميع أنحاء اليمن.
مشيرة إلى قيامها بدعم إنشاء لجنتين وطنيتين لدعم وتطوير الكفاءات في مجال الطب الشرعي، يترأسهما النائب العام في كل من صنعاء وعدن وذلك في أغسطس 2019.