أكد التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، جدية طرفي اتفاق الرياض "الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً" في تطبيق الشق العسكري من الاتفاق.
واعتبر المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي، أن تنفيذ اتفاق الرياض "جسر عبور لمرحلة قادمة ينتظرها اليمنيون، تحمل في طياتها وحدة الصف، وعودة الحياة الطبيعية، وتحرك العجلة الاقتصادية".
وأشار المالكي في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، نشرته اليوم الإثنين، إلى جهود كبيرة بذلت خلال الفترة الماضية من فريق التنسيق والارتباط السياسي وقيادة التحالف في عدن، توجت بعملية فصل القوات في أبين وخروجها من عدن.
وقال "لا شك في أن تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، والمتمثل في فصل القوات العسكرية في محافظة أبين وخروجها من عدن، يمثل جسر العبور لمرحلة قادمة، ينتظرها اليمنيون، تحمل في طياتها واقعية مثالية بوحدة الصف، وعودة الحياة الطبيعية، وإنهاء المظاهر العسكرية، وتحرك العجلة الاقتصادية، وكذلك الأمن والاستقرار".
وأكد المتحدث السعودي، أن عملية تنفيذ الشق العسكري تسير وفقاً للخطط العسكرية الموضوعة، وأن هنالك التزاماً وجدية من الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي في تنفيذ الاتفاق.
وكان التحالف الذي تقوده السعودية أعلن الخميس الماضي موافقة الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي على تنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض خلال أسبوع، يليها إعلان الحكومة الجديدة المكونة من 24 وزيراً من جميع المكونات السياسية اليمنية بما فيها المجلس الانتقالي الجنوبي.