قال نائب رئيس الجمهورية علي محسن صالح إن ارتكاب جريمة قصف مسجد في مأرب وغيرها من الجرائم يكشف لليمنيين وللعالم الوجه الحقيقي لهذه العصابة ودمويتها وانتهاكها لكل التعاليم السماوية والأرضية ومخالفتها لأخلاق وعادات البشرية التي تقضي باحترام قدسية المساجد ودور العبادة وعدم النيل منها أو من مرتاديها.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اجراه بمحافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة للاطلاع على تفاصيل الجريمة البشعة التي ارتكبها الحوثيون باستهداف أحد المساجد بالمحافظة والتي أسفرت عن مقتل عدد من المدنيين والعسكريين وجرح آخرين.
واستمع الأحمر إلى تقرير عن الحادثة والإجراءات التي تم اتخاذها، مندداً بهذا الأسلوب الاجرامي المتكرر الذي تنتهجه جماعة الحوثي باستهداف المساجد ودور العبادة وبتعمد مستمر وفقا لوكالة سبأ الحكومية.
وعبر نائب الرئيس خلال الاتصال عن صادق العزاء والمواساة لقيادة المحافظة ولأسر الشهداء وزملائهم وذويهم وأقاربهم، سائلاً الله لهم الرحمة وللمصابين والجرحى الشفاء العاجل.
من جانبه نوه العرادة إلى أن هذه الجرائم البشعة للحوثيين لن تثني الأبطال وأحرار اليمن عن مواجهة هذا الصلف والإجرام الحوثي وإنما يزيد اليمنيين ثباتاً على مقارعة الانقلاب حتى استعادة الدولة اليمنية.
وقتل نحو 10 جنود على الأقل وأصيب 40 آخرون في هجوم بصاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على مسجد معسكر القوات الخاصة شمالي مدينة مأرب.