اتهمت الحكومة الشرعية ، اليوم الثلاثاء، جماعة الحوثي بـ"المراوغة" بشأن الناقلة النفطية المتهالكة "صافر" التي تتخذ خزاناً عائماً لأكثر من مليون برميل من النفط الخام قبالة سواحل محافظة الحديدة غرب اليمن.
وقالت الخارجية اليمنية، عبر حسابها على "تويتر": "رغم مرور أكثر من شهر على جلسة مجلس الأمن حول صافر، تستمر المليشيات الحوثية بالتعنت ووضع شروط تعجيزية منها إطالة عمر الخزان المتهالك، غير القابل للإصلاح، وإبقائه كقنبلة موقوتة بأيديها".
وأضافت: "ندين استمرار مراوغة مليشيات الحوثي ورفضها السماح للفريق الأممي بالوصول للخزان العائم صافر واستخدامه كسلاح وورقة ابتزاز سياسية".
وانتقدت الخارجية اليمنية، تمسك جماعة الحوثيين على صيانة "صافر" قبل إفراغها من حمولتها، بالقول: "بأي منطق يتم التفكير بإطالة عمر قنبلة تحمل على متنها 181 مليون لتر من النفط الخام من دون أدنى اكتراث للتبعات الخطيرة، بدلا عن مسابقة الزمن لإبطال مفعولها بتفريغ تلك الحمولة وبدون شروط أو مراوغة؟".
وتابعت: "لا يمكن أن يعود الخزان كمحطة بحرية للتصدير بمواصفات وشهادات دولية معتمدة كغيره من الموانئ النفطية المشابهة في العالم والمنطقة"، مؤكدة أنه "يجب التخلص الفوري من كمية النفط المخزون فيه تفاديا لحدوث كارثة بيئية وانسانية بفعل التدهور المستمر لحالة الخزان".
وناشدت الخارجية اليمنية، مجلس الأمن والمجتمع الدولي بـ "ضرورة ألا يسمح باستمرار اختطاف هذا الخزان النفطي من قبل مليشيات مسلحة تهدد اليمن والاقليم والعالم"، مجددة "موافقة الحكومة من دون اي شروط على وصول الفريق الاممي، وتقديم كافة التسهيلات له وعلى استخدام العائدات لدفع رواتب الموظفين في الخدمة المدنية في كافة ارجاء اليمن".