كشف باحثون عن أن اكتمال القمر يؤثر بالفعل على أجسام البشر وقدرتهم على النوم، وأن الأمر ليس مجرد خرافة.
وذكر تقرير في دورية "كرنت بيولوجي" عام 2013 أنه عندما اكتملت استدارة القمر، احتاج المتطوعون في الدراسة وقتا أطول للاستغراق في النوم ولم يحظوا بنوم هادئ خلال الليل.
كما تعرض المتطوعون إلى انخفاض شديد في هرمون الميلاتونين الذي يرتبط بساعة الإنسان البيولوجية، إذ يفرز الجسم هذا الهرمون بصورة أكبر في الظلام، ويتأثر بتعرض الإنسان للإضاءة الساطعة التي تصاحب اكتمال القمر.
كما كشفت الدراسة أن المتطوعين تأثروا في نومهم بأنماط القمر، حتى وإن كانوا في أماكن مغلقة وغير واعين بمراحله المختلفة.