أطلق ناشطون يمنيون بهذه المناسبة عدة هاشتاغات على مواقع التواصل الاجتماعي، بينها "البن_اليمني، #اليوم_العالمي_للقهوة، #البن_اصله_يمني، بعد تركيز نقابة "الموالعة اليمنيين" التي تشكلت مؤخرا على هذه الشجرة.
وأحيا اليمنيون هذه المناسبة بشكل مختلف عن الأعوام الماضية، ومحاولة تشجيع المواطنين على إعادة هذا المنتج الذي تميزت به اليمن سابقا، نظرا لجودته العالية.
وقال رسام الكاريكاتير الفنان رشاد السامعي . البن اصله يمني في تعليق على لوحته التي رسمها بهذه المناسبه اليوم العالمي للقهوة
ويشكل البن سابقا وحتى الآن مصدر دخل لكثير من الأسر اليمنية التي ما تزال تقوم بزراعته، وهو من أكثر أنواع القهوة جودة.
ويعد البن اليمني من اجود الانواع في العالم حسب اختلاف تنوعاته ومسمياته عبر العصور
يعتبر محصول البن اليمني من اشهر المنتجات الزراعية التي اشتهر بها اليمن منذ القدم وتكمن اهمية هذا المنتج الى جودة البن اليمني والى مناطق الانتاج المختلفة عن ما يتم زراعته في مناطق اخرى من العالم ورغم قلة انتاجه بالمقارنة مع مناطق اخرى في العالم الا ان جودته تجعل منه المشروب المفضل لدى الكثير.
وقال مؤرخون بإن القهوة لم تدخل إلى الجزيرة العربية إلا في القرن السابع الهجري الموافق للقرن الثالث عشر الميلادي، حيث عرفها أهل اليمن أولاً، ثم مكة فالقاهرة فإسطنبول فالعالم، ومع ذلك كانت موجودة كلمة القهوة في اللسان العربي كإسم من أسماء الخمر.
اللجنة الدولية للصليب الأحمر فغردت في تويتر قائلة إنه لم يحب القهوة أحد مثل اليمنيّ.
وأوضحت "في الصباح يتناول مشروب حبوبها وفي المساء يشرب مغليّ قشورها ويخطط لأفراحه فور موسم حصادها وبكل حب وعطاء للعالم كله قدّمها".
واستطردت في يوم القهوة العالمي يدين العالم بالشكر لليمنيّ محب القهوة.
وتعد اليمن من الدول المصدرة لمحصول البن منذ القدم والذي عرف باسم Mocka Coffee تمييزاً لميناء المخاء الذي يصدر منه البن اليمني حيث تم شراء أول شحنة من قبل الهولنديين من ميناء المخاء عام 1628م، لكن أول من تعرف على القهوة اليمنية من الأوروبيين هم البرتغاليين الذين غزوا سواحلها الغربية.
يقول المؤرخون أن أوائل المستخدمين الذين حولوا استهلاك القهوة لمشروب اجتماعي ضمن عادة منتظمة هم متصوفو اليمن قرابة بداية القرن الخامس عشر، ولقد استخدموها لتنشيط ذهنهم ومساعدتهم على السهر ليلاً لإقامة صلواتهم
مناطق زراعة البن
يزرع البن في أقاليم مختلفة من البلاد، ويزرع بصورة رئيسية على ارتفاع يتراوح بين 1000 إلى 1700 كيلو متر فوق سطح البحر، في الأودية التي تنحدر من المرتفعات الغربية والوسطى والجنوبية وفي المدرجات الجبلية -
لكن اليمن شهدت تراجعا بسبب زراعة القات التي اخذت مساحات شاسعة مما اثر في تراجع زراعة البن كالماضي
مراحل تجهيز البن بعدة مراحل منها
- تجفيف البن
وتمثل عملية تجفيف البن أكثر مراحل إعداد المحصول للتسويق تعقيداً، إذ تتطلب حرصاً كبيراً من المزارعين لضمان الجودة والنكهة المطلوبين، فبعد جني المحصول يقوم المزارعون بعرضه لأشعة الشمس، وفي أماكن جافة لمدة تترواح بين أسبوع إلى ثلاثة أسابيع. وف
ثم التقشير
وتمثل عملية تقشير ثمرة البن المرحلة الأخيرة قبل تسويق المحصول، وتتخلص هذه العملية في فصل قشرة الثمرة عن النواة، حيث يتم تسويق النواة باعتبارها الجزء الأهم في الثمرة، فيما يتم تسويق القشرة بشكل منفصل
تم التدريج
وهي العملية التي يتم خلالها فرز النواة الجيدة عن سواها حرصاً على جودة البن المعد للتسويق، وللحصول على السعر المناسب.
ثم التحميص
وتتم هذه العملية بالقدر نفسه من التعقيد الذي يميز مرحلة التجفيف. لأنه يترتب على هذه العملية الحصول على الجودة والنكهة المطلوبتين اللتين سرعان ما تتأثران إذا ما افتقدت عملية التحميص للقدر المطلوب من العناية.
تأتي هذه المناسبة التي احتفلت بها كثير من الدول باليوم العالمي للقهوة، والذي تم اعتماد هذا اليوم في 2015، كمناسبة لتشجيع المزارعين على الاستمرار في زراعته، وزيادة الوعي بشأنه.
وأحيا اليمنيون هذه المناسبة بشكل مختلف عن الأعوام الماضية، ومحاولة تشجيع المواطنين على إعادة هذا المنتج الذي تميزت به اليمن سابقا، نظرا لجودته العالية.
وقال رسام الكاريكاتير الفنان رشاد السامعي . البن اصله يمني في تعليق على لوحته التي رسمها بهذه المناسبه اليوم العالمي للقهوة
ويشكل البن سابقا وحتى الآن مصدر دخل لكثير من الأسر اليمنية التي ما تزال تقوم بزراعته، وهو من أكثر أنواع القهوة جودة.
ويعد البن اليمني من اجود الانواع في العالم حسب اختلاف تنوعاته ومسمياته عبر العصور
يعتبر محصول البن اليمني من اشهر المنتجات الزراعية التي اشتهر بها اليمن منذ القدم وتكمن اهمية هذا المنتج الى جودة البن اليمني والى مناطق الانتاج المختلفة عن ما يتم زراعته في مناطق اخرى من العالم ورغم قلة انتاجه بالمقارنة مع مناطق اخرى في العالم الا ان جودته تجعل منه المشروب المفضل لدى الكثير.
وقال مؤرخون بإن القهوة لم تدخل إلى الجزيرة العربية إلا في القرن السابع الهجري الموافق للقرن الثالث عشر الميلادي، حيث عرفها أهل اليمن أولاً، ثم مكة فالقاهرة فإسطنبول فالعالم، ومع ذلك كانت موجودة كلمة القهوة في اللسان العربي كإسم من أسماء الخمر.
اللجنة الدولية للصليب الأحمر فغردت في تويتر قائلة إنه لم يحب القهوة أحد مثل اليمنيّ.
وأوضحت "في الصباح يتناول مشروب حبوبها وفي المساء يشرب مغليّ قشورها ويخطط لأفراحه فور موسم حصادها وبكل حب وعطاء للعالم كله قدّمها".
واستطردت في يوم القهوة العالمي يدين العالم بالشكر لليمنيّ محب القهوة.
وتعد اليمن من الدول المصدرة لمحصول البن منذ القدم والذي عرف باسم Mocka Coffee تمييزاً لميناء المخاء الذي يصدر منه البن اليمني حيث تم شراء أول شحنة من قبل الهولنديين من ميناء المخاء عام 1628م، لكن أول من تعرف على القهوة اليمنية من الأوروبيين هم البرتغاليين الذين غزوا سواحلها الغربية.
يقول المؤرخون أن أوائل المستخدمين الذين حولوا استهلاك القهوة لمشروب اجتماعي ضمن عادة منتظمة هم متصوفو اليمن قرابة بداية القرن الخامس عشر، ولقد استخدموها لتنشيط ذهنهم ومساعدتهم على السهر ليلاً لإقامة صلواتهم
مناطق زراعة البن
يزرع البن في أقاليم مختلفة من البلاد، ويزرع بصورة رئيسية على ارتفاع يتراوح بين 1000 إلى 1700 كيلو متر فوق سطح البحر، في الأودية التي تنحدر من المرتفعات الغربية والوسطى والجنوبية وفي المدرجات الجبلية -
لكن اليمن شهدت تراجعا بسبب زراعة القات التي اخذت مساحات شاسعة مما اثر في تراجع زراعة البن كالماضي
مراحل تجهيز البن بعدة مراحل منها
- تجفيف البن
وتمثل عملية تجفيف البن أكثر مراحل إعداد المحصول للتسويق تعقيداً، إذ تتطلب حرصاً كبيراً من المزارعين لضمان الجودة والنكهة المطلوبين، فبعد جني المحصول يقوم المزارعون بعرضه لأشعة الشمس، وفي أماكن جافة لمدة تترواح بين أسبوع إلى ثلاثة أسابيع. وف
ثم التقشير
وتمثل عملية تقشير ثمرة البن المرحلة الأخيرة قبل تسويق المحصول، وتتخلص هذه العملية في فصل قشرة الثمرة عن النواة، حيث يتم تسويق النواة باعتبارها الجزء الأهم في الثمرة، فيما يتم تسويق القشرة بشكل منفصل
تم التدريج
وهي العملية التي يتم خلالها فرز النواة الجيدة عن سواها حرصاً على جودة البن المعد للتسويق، وللحصول على السعر المناسب.
ثم التحميص
وتتم هذه العملية بالقدر نفسه من التعقيد الذي يميز مرحلة التجفيف. لأنه يترتب على هذه العملية الحصول على الجودة والنكهة المطلوبتين اللتين سرعان ما تتأثران إذا ما افتقدت عملية التحميص للقدر المطلوب من العناية.
تأتي هذه المناسبة التي احتفلت بها كثير من الدول باليوم العالمي للقهوة، والذي تم اعتماد هذا اليوم في 2015، كمناسبة لتشجيع المزارعين على الاستمرار في زراعته، وزيادة الوعي بشأنه.