عام 1923، كانت ألمانيا تحاول التعافي من أضرار الحرب، وارتفع التضخم إلى مستويات كبيرة أفقدت العملة قيمتها، وهو ما ظهر من صور التقطت في مناسبات مختلفة.
وشملت الصور أطفالا يلهون بالنقود ويصنعون منها أشكالا ورقية بدلا من الألعاب العادية، كما ارتدت نساء فساتين من الأموال الورقية بينما استخدمها آخرون في إشعال النار للحصول على الدفء.
وأوضح خبراء أن هذه الكارثة الاقتصادية تسببت في تدمير مدخرات الطبقة المتوسطة في ألمانيا التي استغلها الزعيم النازي "أدولف هتلر".
تعرضت ألمانيا حينها لواحدة من أسوأ الكوارث الاقتصادية والتضخم المفرط في التاريخ، وفي بعض الأوقات، كانت قيمة 4.2 تريليون مارك ألماني لا تعادل سوى دولار أمريكي واحد فقط.
بدأ الأمر أثناء الحرب العالمية الأولى عندما طبعت حكومة ألمانيا الكثير من النقود واقترضت أموالا لتمويل أحلامها بغزو أوروبا، وكانت الخطة تعتمد على سداد الديون من مصادرة الأراضي وفرض تعويضات على الحلفاء المهزومين.
وفي عام 1918 بعد نهاية الحرب، تراكمت الديون على ألمانيا وأصبحت برلين مثقلة بديون عقابية لدول أخرى بناء على معاهدة "فرساي" لتقع البلاد في خضم أزمة اقتصادية بلغت ذروتها في نوفمبر/تشرين الثاني 1923.
في ذلك الوقت، كان من الممكن الحصول على رغيف من الخبز مقابل 200 مليار مارك، وقفز معدل التضخم إلى 3250000% في خريف 1923، وكانت أسعار السلع تتضاعف في غضون ساعات.
وفي ضوء الأزمة، رفض المزارعون جلب إنتاجهم للمدن الألمانية بسسب صعوبة تحقيق مكاسب من أموال بلا قيمة، وهجرت المحال التجارية.
وشملت الصور أطفالا يلهون بالنقود ويصنعون منها أشكالا ورقية بدلا من الألعاب العادية، كما ارتدت نساء فساتين من الأموال الورقية بينما استخدمها آخرون في إشعال النار للحصول على الدفء.
وأوضح خبراء أن هذه الكارثة الاقتصادية تسببت في تدمير مدخرات الطبقة المتوسطة في ألمانيا التي استغلها الزعيم النازي "أدولف هتلر".
تعرضت ألمانيا حينها لواحدة من أسوأ الكوارث الاقتصادية والتضخم المفرط في التاريخ، وفي بعض الأوقات، كانت قيمة 4.2 تريليون مارك ألماني لا تعادل سوى دولار أمريكي واحد فقط.
بدأ الأمر أثناء الحرب العالمية الأولى عندما طبعت حكومة ألمانيا الكثير من النقود واقترضت أموالا لتمويل أحلامها بغزو أوروبا، وكانت الخطة تعتمد على سداد الديون من مصادرة الأراضي وفرض تعويضات على الحلفاء المهزومين.
وفي عام 1918 بعد نهاية الحرب، تراكمت الديون على ألمانيا وأصبحت برلين مثقلة بديون عقابية لدول أخرى بناء على معاهدة "فرساي" لتقع البلاد في خضم أزمة اقتصادية بلغت ذروتها في نوفمبر/تشرين الثاني 1923.
في ذلك الوقت، كان من الممكن الحصول على رغيف من الخبز مقابل 200 مليار مارك، وقفز معدل التضخم إلى 3250000% في خريف 1923، وكانت أسعار السلع تتضاعف في غضون ساعات.
وفي ضوء الأزمة، رفض المزارعون جلب إنتاجهم للمدن الألمانية بسسب صعوبة تحقيق مكاسب من أموال بلا قيمة، وهجرت المحال التجارية.