في العاصمة المؤقتة عدن والمناطق المحررة، شهدت أسواق الصرف تدهورًا حادًا للريال اليمني أمام العملات الأجنبية. سجل الدولار الأمريكي سعر صرف يبلغ 2860 ريالًا، بينما وصل الريال السعودي إلى 749 ريالًا في التعاملات المسائية.

هذا الانخفاض يشير إلى احتمالية تصاعد موجة الغلاء التي تهدد حياة المواطنين، وقد يؤدي إلى تفاقم الفقر والجوع في العديد من المحافظات. في المقابل، تستمر أسعار الصرف في الاستقرار النسبي في مناطق سيطرة الحوثيين نتيجة لسياسات نقدية متشددة.

يثير هذا الوضع الاقتصادي الحرج قلقًا متزايدًا بين الخبراء الذين يحذرون من انهيار شامل إذا لم تتخذ الحكومة والبنك المركزي إجراءات فورية وفعَّالة لمعالجة الأزمة. الخلاف المالي بين الشمال والجنوب يبرز كعامل يزيد من تعقيد الأزمة ويؤثر على استقرار البلد برمته.