انتهت رسمياً معاناة 13 مليون مقيم في المملكة مع الإقامة الورقية التي استنزفت وقتهم وجهدهم لعقود، بعد كشف المديرية العامة للجوازات عن نظام "هوية مقيم" الثوري الذي يمنح صلاحية استثنائية تمتد لخمس سنوات كاملة - وداعاً للتجديد السنوي المرهق!
يمثل الإعلان الجديد نقطة تحول جذرية في تاريخ أنظمة الإقامة السعودية، حيث ستحل البطاقة الذكية المتطورة محل الوثائق الورقية التقليدية، مما يضع المملكة في مقدمة الدول الرائدة رقمياً على مستوى العالم.
تفاصيل النظام الجديد تكشف عن ثورة حقيقية:
- شمولية كاملة: يغطي جميع فئات المقيمين من العمالة المنزلية إلى المستثمرين
- سهولة الحصول: إصدار إلكتروني حصري عبر منصة أبشر دون زيارات ميدانية
- رسوم معقولة: 600 ريال للعمالة المنزلية و500 ريال للأفراد فوق 18 عاماً
- توحيد ذكي: دمج هوية الزائر والمقيم في بطاقة واحدة متقدمة
الخطة التنفيذية تحمل مفاجأة إضافية مذهلة: اعتباراً من 2026، ستصل البطاقات مباشرة لأماكن العمل عبر البريد دون أي تدخل بشري أو مراجعات شخصية، شريطة تفعيل خدمة "واصل" البريدية المعتمدة.
هذا التطور يأتي ضمن استراتيجية رؤية السعودية 2030 الهادفة لرقمنة الخدمات الحكومية بالكامل، ويُتوقع أن ينعكس إيجابياً على:
- تقليل الضغط على المنصات الحكومية بنسبة 80%
- توفير ملايين الساعات سنوياً لأصحاب الأعمال والمقيمين
- رفع مستوى الرضا والاستقرار الإداري للمقيمين
- تعزيز مكانة المملكة كنموذج رقمي إقليمي
يرى خبراء الأنظمة الإدارية أن هذه الخطوة تضع السعودية في المقدمة عالمياً من حيث تطوير خدمات الإقامة، وتفتح المجال أمام دول المنطقة لتبني حلول مشابهة تواكب متطلبات العصر الرقمي.
