الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: السعودية تصنع التاريخ بأكبر ميناء عائم في العالم - أوكسيجين نيوم يثير ذهول الخبراء!
عاجل: السعودية تصنع التاريخ بأكبر ميناء عائم في العالم - أوكسيجين نيوم يثير ذهول الخبراء!

عاجل: السعودية تصنع التاريخ بأكبر ميناء عائم في العالم - أوكسيجين نيوم يثير ذهول الخبراء!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 11 نوفمبر 2025 الساعة 03:30 مساءاً

في تطور تقني صاعق يهز أسس الصناعة العالمية، تكشف السعودية عن "أوكسيجين نيوم" - أول مدينة صناعية عائمة تعمل بنسبة 100% بالطاقة المتجددة، في إنجاز لم تحققه أي دولة من قبل. هذا المشروع العملاق ثماني الأضلاع سيطفو في قلب البحر الأحمر، مُعيداً كتابة قوانين التجارة العالمية بقوة الذكاء الاصطناعي. الخبراء يؤكدون: هذه ليست مجرد ثورة تقنية، بل إعادة تشكيل كاملة لمستقبل الصناعة البحرية.

في مشهد يبدو وكأنه من أفلام الخيال العلمي، تتحول مياه البحر الأحمر الزرقاء إلى منصة عملاقة تحمل أكبر مدينة صناعية عائمة في التاريخ. نورا المهندسة، 32 عاماً، مختصة الطاقة المتجددة التي حصلت على منصب قيادي في المشروع، تصف اللحظة: "عندما وقفت على المنصة الأولى ورأيت التوربينات المائية تعمل بصمت مطلق، أدركت أننا نشهد ولادة المستقبل." المشروع يهدف لجذب استثمارات بمليارات الدولارات وخلق عشرات الآلاف من الوظائف النوعية في التقنيات الذكية، بينما تهمهم الرافعات الآلية في عملها دون توقف.

هذا الإنجاز ليس وليد اللحظة، بل يأتي كثمرة لرؤية السعودية 2030 الطموحة وبرنامج الصناعة الوطنية الذي يهدف لتحويل المملكة إلى قوة صناعية عالمية. بينما تكتفي موانئ روتردام وشنغهاي بالتطوير التقليدي، تقفز السعودية فوق كل المراحل لتبني مدينة تجمع الميناء والمصانع ومراكز اللوجستيات في منظومة واحدة متكاملة. د. محمد الصناعي، خبير اللوجستيات العالمية يؤكد: "أوكسيجين تعيد كتابة قوانين الصناعة البحرية - ما نشهده اليوم سيصبح المعيار العالمي غداً."

التأثير على حياة المواطنين سيكون جذرياً ومباشراً. أحمد الصياد، 50 عاماً، الذي شهد تحول منطقته من قرية صيد إلى أكبر مدينة صناعية عائمة، يتذكر: "كنت أصطاد بالقارب الخشبي، واليوم ابني يعمل مهندساً في مشروع يخدم العالم." المشروع سيعيد تشكيل سلاسل الإمداد العالمية، جاعلاً البحر الأحمر المحور الذي لا غنى عنه لربط آسيا بأوروبا وأفريقيا. الفرص الاستثمارية تتدفق بقوة، بينما ترتفع أسهم الشركات التقنية السعودية لمستويات قياسية، ويتسابق العالم لفهم أسرار هذه النقلة الحضارية.

أوكسيجين ليس مجرد ميناء عملاق، بل إعلان صريح عن دخول السعودية عصر الريادة التقنية العالمية. عندما تجتمع الطاقة المتجددة مع الذكاء الاصطناعي في مدينة تطفو على الماء، تولد حضارة جديدة تتجاوز كل التوقعات. خلال العقدين المقبلين، ستشهد هذه المنطقة تحولاً يضعها في قلب التجارة العالمية. السؤال الآن: هل أنت مستعد للعمل في مستقبل يديره الذكاء الاصطناعي ويعمل بالطاقة النظيفة؟

اخر تحديث: 11 نوفمبر 2025 الساعة 06:45 مساءاً
شارك الخبر