الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: الربيعة يكشف ثورة الحج... من 6 شركات إلى 40 شركة وبطاقة إجبارية لدخول الحرم!
عاجل: الربيعة يكشف ثورة الحج... من 6 شركات إلى 40 شركة وبطاقة إجبارية لدخول الحرم!

عاجل: الربيعة يكشف ثورة الحج... من 6 شركات إلى 40 شركة وبطاقة إجبارية لدخول الحرم!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 10 نوفمبر 2025 الساعة 06:15 مساءاً

في تطور يهز العالم الإسلامي بأكمله، أعلنت السعودية رسمياً منع دخول الحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة نهائياً إلا ببطاقة "نسك" الرقمية الجديدة، في قرار يطبق فوراً على 2 مليار مسلم حول العالم. هذا القرار التاريخي يأتي وسط قفزة مذهلة في تطوير الخدمات - من 6 شركات فقط إلى 40 شركة خدمية، ومن 16 موقعاً تاريخياً إلى 71 موقعاً في خمس سنوات فحسب!

أكد وزير الحج والعمرة توفيق الربيعة في تصريحات صاعقة: "لن يسمح بالدخول إلى الحرم والمشاعر المقدسة إلا بهذه البطاقة"، مشيراً إلى أن البطاقة مصممة بتقنيات أمنية متطورة ورمز QR يحتوي على معلومات صحية وتفصيلية كاملة. سارة المطيري، مديرة شركة سياحة دينية، تروي انبهارها: "استفدت من فتح المنافسة ووسعت أعمالي لخدمة 5000 حاج سنوياً - هذا تحول حقيقي!" فيما يؤكد د. عبدالله الغامدي، خبير إدارة الحشود، أن النظام الجديد سيقلل زمن انتظار الحجاج بنسبة 70%.

هذه الثورة الرقمية ليست مجرد تحديث عادي، بل جزء من رؤية السعودية 2030 الطموحة لتحويل تجربة الحج والعمرة إلى نموذج عالمي متطور. الأرقام تحكي قصة مذهلة: 80 اتفاقية حج دولية، 3000 اتفاقية عمرة سنوياً، و100 معرض دولي لتعريف العالم بالخدمات الجديدة. هذا التطوير يأتي بعد عقود من الجهود المستمرة، مثل توسعة الحرمين الشريفين وإنشاء قطار الحرمين، ليضع السعودية في مقدمة الدول التي تستخدم التقنيات المتطورة لخدمة الشعائر الدينية.

لكن ما تأثير هذا القرار على حياة المسلمين اليومية؟ محمد الأحمد، حاج سوري يبلغ 65 عاماً، يعبر عن قلقه: "أخشى من صعوبة التعامل مع هذه التقنيات الجديدة وإمكانية منعي من دخول الحرم." في المقابل، تصف فاطمة عبدالرحمن، معتمرة من مصر، سهولة استخدام البطاقة الرقمية: "كانت التجربة سلسة ومريحة بشكل لا يُصدق." هذا التحول يفتح فرصاً استثمارية هائلة في قطاع السياحة الدينية، لكنه يتطلب من المسلمين حول العالم تعلم التقنيات الجديدة والتحضير المبكر لرحلاتهم المقدسة.

نحن أمام عصر جديد تماماً من الحج والعمرة - عصر يمزج بين الروحانية العميقة والتقنيات المتطورة، حيث تصبح الرقمنة جزءاً لا يتجزأ من أداء المناسك. السعودية تقود هذا التحول العالمي، مما يعد بتجربة أكثر أماناً وتنظيماً وراحة لضيوف الرحمن. السؤال الآن: هل أنت مستعد للانضمام إلى هذه الثورة الرقمية المقدسة... أم ستجد نفسك خارج أبواب الحرم الشريف؟

شارك الخبر