الرئيسية / شؤون محلية / حصري: مغنٍ شاب يحطم القواعد - "لم أعد بحاجة لبرامج المواهب" والسبب صادم!
حصري: مغنٍ شاب يحطم القواعد - "لم أعد بحاجة لبرامج المواهب" والسبب صادم!

حصري: مغنٍ شاب يحطم القواعد - "لم أعد بحاجة لبرامج المواهب" والسبب صادم!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 31 أكتوبر 2025 الساعة 08:15 مساءاً

في رقم صادم وملهم، حقق المغني الأردني الشاب قصي ملحم نصف مليون متابع من غرفة نومه فقط خلال ثلاث سنوات! في تطور مذهل يشير إلى ولادة جديدة لنجوم عالم الترفيه، يعود التلفزيون ليواجه خصمه الجديد وغير المتوقع: هاتفك الذكي.

بينما تقرأ هذه الكلمات، يولد نجم جديد على تيك توك كل دقيقة - والسؤال الذي لا بد أن نسأله: هل سينتظر التلفزيون ليكتشفه؟

تشهد الساحة التلفزيونية العربية عودة مشوقة لبرامج المواهب مع إعلان شبكة "إم بي سي" عن انطلاق الموسم السادس من برنامج "ذا فويس" بعد غياب طويل دام خمس سنوات. هذه الخطوة تأتي كسعي لاستعادة عرش برامج المواهب في مواجهة التحول الرقمي الجارف.

الشاب قصي ملحم، الذي جمع نصف مليون من المتابعين بتسجيلاته البسيطة، يعبر عن فلسفته قائلاً: "لم أعد بحاجة لبرنامج مواهب". في حين يشير طوني بايع، مدرب الصوت، إلى أن "المشاهد لم يعد متفرجاً، بل شريكاً في صناعة القرار."

لا يخفى على أحد أن العادات المتغيرة للمشاهدين قد أعادت تعريف النجومية في العالم العربي.

برامج المواهب عرفت عصراً ذهبياً منذ 2003 وحتى عام 2019، حين بدأت الجائحة والتغيرات السياسية في التأثير على الوطن العربي. لكن مع هيمنة مواقع السوشال ميديا، واجهت هذه البرامج تحديات كبيرة. مثلما تألق محمد عساف من غزة بفوزه في "أرب أيدول"، فإن العصر الذهبي لبرامج مثل "سوبر ستار" و"ستار أكاديمي" لا يمكن نسيانه. تقول د. بيان القضاة: "قد تعود برامج المواهب بقوة لو فهمت اللعبة الرقمية."

اليوم، تتغير معالم اكتشاف المواهب بفضل الهواتف الذكية التي تحولت إلى بوابات لعالم الشهرة. في الوقت الذي يتوقع فيه أن تظهر نماذج ترفيهية هجينة بين التلفزيون والمنصات الرقمية، فإن فرص التجديد تبدو واعدة أو قد تتحول إلى خطر انقراض برامج المواهب التقليدية.

تباينت ردود الأفعال، ففي حين يرفض قصي ملحم التلفزيون كمنصة، ترى بيسان القيسي فيه فرصة متاحة لتكرار النجاح.

بين صراع التقليدي والرقمي، وتغير معايير النجومية، تواصل برامج المواهب محاولاتها للتكيف مع الزمن. وحدها الأيام كفيلة بأن تجيبنا بوضوح: هل ستنجح هذه البرامج في التأقلم مع المستجدات؟

هل على المواهب أن تنوع منصاتها، أم يظل التلفزيون حلاً؟ والأهم: هل زمن النجوم الجدد بات يُصنع في غرفة النوم وعلى صوت تنبيهات الإعجاب؟

اخر تحديث: 01 نوفمبر 2025 الساعة 04:40 صباحاً
شارك الخبر