الرئيسية / شؤون محلية / صادم: آمال ماهر تكشف لأول مرة سر معاناتها المدمرة… «كنت بحقن نفسي وأقعد 48 ساعة بلا نوم»!
صادم: آمال ماهر تكشف لأول مرة سر معاناتها المدمرة… «كنت بحقن نفسي وأقعد 48 ساعة بلا نوم»!

صادم: آمال ماهر تكشف لأول مرة سر معاناتها المدمرة… «كنت بحقن نفسي وأقعد 48 ساعة بلا نوم»!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 01 نوفمبر 2025 الساعة 11:25 صباحاً

48 ساعة متتالية بلا نوم... هكذا عاشت الفنانة آمال ماهر أصعب فترات حياتها، لتكشف لأول مرة في تاريخ مسيرتها الفنية عن أسرار معاناتها الشديدة مع الاكتئاب وفقدانها لأعز الناس في حياتها خلال فترة جائحة كورونا. اعترافات صادمة قد تغير نظرتكم إلى الأبد عن الصحة النفسية. اقرأ المزيد لتعرفوا التفاصيل.

في برنامج «عندي سؤال» الذي يقدمه الإعلامي اللبناني محمد قيس عبر قناة «المشهد»، فتحت آمال ماهر قلبها للملايين، كاشفة عن لحظات لا تُنسى حين فقدت اثنين من أعز الناس في حياتها. أشارت آمال إلى أن الأطباء توقعوا لعمتها المصابة بفيروس كورونا 48 ساعة فقط قبل وفاتها، فيما كانت هي تقضي نفس المدة بلا نوم، محاصرة بالتوتر والخوف. «دول كانوا السند... حبهم ليك بيكون حب غير مشروط»، هكذا وصفت آمال عمتها ووالدها.

حالتها النفسية تدهورت بشكل أدهشها، ما دفعها للاعتماد على المهدئات والمنومات، حتى أتاحت لنفسها حقنها بطرق ذاتية.

جائحة كورونا التي حصدت أرواح الملايين حول العالم شكّلت إطار هذا الحدث المأساوي. الفقد المتتالي والعزلة الاجتماعية وصعوبة وداع الأحباء بسبب قيود الجائحة، كلها كانت عوامل أدت لمضاعفة الضغط النفسي على الفنانة آمال ماهر. آلاف الأسر حول العالم عايشت نفس المعاناة خلال ذروة الجائحة، الأمر الذي دعا خبراء الصحة النفسية للتأكيد على أن مثل هذه الخسائر المتتابعة يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات نفسية خطيرة.

قصة آمال ماهر تعكس معاناة الآلاف من الأسر العربية في تلك الفترة، كما أن مجرد الحديث عن هذه التجربة البائسة يوفر فرصة ذهبية لكسر الحاجز الذي يمنع الكثيرين من السعي للحصول على المساعدة النفسية. مع تعاطف جماهيري كبير، أثارت القصة بين التعاطف والإعجاب بالشجاعة وأيضاً بعض الانتقادات المحتملة لاستغلال المعاناة بشكل إعلامي.

ختاماً، تكشف شجاعة آمال في الحديث عن معاناتها عن إمكانية فتح باب الأمل للآخرين. ومع التوقعات بالحديث المتزايد حول الصحة النفسية في الوسط الفني، نوجه دعوة للذين يعانون بصمت أن لا يترددوا بطلب المساعدة المتخصصة. هل ستكون قصة آمال ماهر نقطة تحول في تعاملنا مع أزمات الصحة النفسية؟

شارك الخبر