في ثوانٍ معدودة، عادت 5000 سنة من التاريخ للحياة! قبل ساعات من أهم حدث ثقافي في تاريخ مصر الحديث، اجتاحت صور النجوم المصريين مواقع التواصل الاجتماعي بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تحولت الوجوه المحبوبة إلى ملوك فراعنة حقيقيين بضغطة زر واحدة. الخبراء ينبهون لعظمة التحول الرقمي المذهل الذي يجعل التاريخ ينبض بالحياة بأسلوب سحري.
لقد تحول ستة من أبرز نجوم مصر إلى ملوك فراعنة عبر تقنية الذكاء الاصطناعي، محققين آلاف المشاركات والانتشار الواسع. حيث قالت الممثلة المصرية إلهام شاهين: "الله على جمالك وعظمتك يا مصر"، معبرة عن موجة الفخر الوطني التي غمرت وسائل التواصل الاجتماعي المصرية.
هذا الحدث الاستثنائي تزامن مع افتتاح أعظم متحف للحضارة المصرية، حيث يلعب الفخر بالتراث المصري وتطور الذكاء الاصطناعي دورًا هامًا في هذا التحول. وقد أشار الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار الشهير، إلى أن هذه التقنية قادمة لتغير طريقة عرض التراث بشكل غير مسبوق، مشبهاً بالضجة العالمية التي أحدثها اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.
إن هذا الحدث لا يقتصر على الترفيه، بل يعزز الاهتمام بالتاريخ بين الشباب ويساهم في انتشار الترند لبلدان عربية أخرى. إنها فرصة ذهبية لتطوير قطاع السياحة الثقافية الرقمية، رغم وجود بعض التحذيرات من احتمالية تشويه الحقائق التاريخية بفعل التقنيات الحديثة، وفقاً لأحمد محمود، المؤرخ المصري.
تلخيصاً، يبدو أن التكنولوجيا تعيد إحياء التراث بطريقة مبهرة، لتفتح آفاقًا جديدة لعصر السياحة الثقافية الرقمية. كيف يمكن للمستثمرين الاستفادة من هذه الابتكارات؟ وهل سنشهد عودة كل الحضارات القديمة رقمياً كما شهدنا اليوم في مصر؟