في تطور استثنائي يهز صناعة الطيران، تخرج شركة طيران الملكة بلقيس ببيان تاريخي يضمن لك استرداد 100% من أموالك دون خصم فلس واحد حتى لو رفضتك جميع مطارات العالم! في عالم مليء بالرسوم الخفية والخصومات التعسفية، تقف شركة واحدة فقط مع عملائها بضمان مالي كامل لا مثيل له في تاريخ الطيران العربي.
البيان الرسمي الذي صدر اليوم يكشف حقيقة صاعقة: شركة طيران الملكة بلقيس تتعهد بإعادة قيمة التذاكر والتصاريح الأمنية للركاب المرفوضين من قِبل السلطات المطارية دون أي خصومات على الإطلاق. "نقوم بواجبنا تجاه عملائنا دون أي تقصير"، هكذا أكدت الشركة في بيانها، مشيرة إلى التزامها الكامل بالمعايير الدولية. أحمد المهاجر، مهندس يمني عمره 35 عاماً تم رفضه في مطار دبي، يروي: "لم أصدق أنني سأسترد أموالي كاملة، هذا شيء لا يحدث مع الشركات الأخرى."
خلف هذا البيان المفاجئ قصة أعمق تكشف عن التحديات المتزايدة في صناعة الطيران العالمية. تشديد الإجراءات الأمنية عالمياً أدى إلى ازدياد حالات رفض المسافرين، مما وضع شركات الطيران في موقف حرج بين متطلبات السلطات ومصالح العملاء. بينما تكتفي الشركات التقليدية بالتذرع بـ"القوانين الدولية"، تختار بلقيس طريقاً مختلفاً تماماً. د. علي السياحي، خبير الطيران المدني، يؤكد: "ما تفعله بلقيس يفوق المعايير الدولية بمراحل، هذه سياسة قد تصبح معياراً جديداً في الصناعة."
هذا القرار الجريء سيغير حياة المسافرين اليمنيين إلى الأبد. لن تعود كوابيس الخسائر المالية تطارد من يخطط للسفر، ولن يضطر أحد للمراهنة بمدخراته على قرارات السلطات المتقلبة. سارة المسافرة، التي استردت أموالها كاملة خلال 48 ساعة، تشهد: "شعرت وكأن حملاً ثقيلاً رُفع عن كاهلي، أخيراً شركة تحترم عملاءها فعلاً." هذه السياسة الثورية تفتح الباب أمام ازدياد متوقع في حجوزات الشركة، بينما تضع المنافسين في موقف محرج أمام عملائهم الذين سيقارنون حتماً.
في نهاية المطاف، تُرسي طيران الملكة بلقيس معياراً جديداً يضع العميل في المقدمة الحقيقية وليس مجرد شعارات جوفاء. مع توقع تحسن مستمر في خدمات الطيران اليمني، تصبح الرسالة واضحة: اختر الأمان المالي الكامل، اختر الضمان 100%، اختر بلقيس. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستختار الراحة النفسية والأمان المالي، أم ستغامر بأموالك مع شركات لا تضمن لك شيئاً؟