الرئيسية / شؤون محلية / خبيرة تكشف: هل تخبر خطيبك عن عمليات التجميل أم تخفيها؟ النتيجة ستصدمك!
خبيرة تكشف: هل تخبر خطيبك عن عمليات التجميل أم تخفيها؟ النتيجة ستصدمك!

خبيرة تكشف: هل تخبر خطيبك عن عمليات التجميل أم تخفيها؟ النتيجة ستصدمك!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 30 سبتمبر 2025 الساعة 11:15 مساءاً

45% من حالات الطلاق تحدث بسبب فقدان الثقة في السنوات الثلاث الأولى، ولكن هل العلاقة مبنية على الصراحة أم الإخفاء؟ هذه الحقيقة المذهلة تجعلنا نفكر في مصير علاقاتنا الزوجية. السؤال الذي يحير الملايين: هل تصارح أم تخفي؟ في هذا السياق، دعونا نكتشف كيف يمكن للحظة واحدة من الصدق أن تحدد مصير علاقة زوجية لعقود قادمة، مع وعد بالتفاصيل المثيرة.

خلال برنامج "يا هلا" على قناة "روتانا خليجية"، كشفت المستشارة الأسرية طرفه المهيلب عن الوجه الآخر لعمليات التجميل وأثرها على العلاقات الزوجية. 70% من عمليات التجميل تحدث عن طريق نساء في سن الزواج. المهيلب أكدت: "أي شيء يؤثر على المستقبل يجب الإفصاح عنه"، وهو الأمر الذي أثار موجة من القلق والتساؤلات بين المقبلين على الزواج. وتُعد سارة أحمد، 28 سنة، إحدى الشخصيات المؤثرة في هذا السياق، حيث انفصلت عن خطيبها بعد اكتشافه إجراءها عملية تكميم كانت قد أخفت تفاصيلها.

مع ازدياد انتشار عمليات التجميل في العقد الأخير، تأثرت المفاهيم الاجتماعية بفعل عوامل عديدة مثل ضغط وسائل التواصل الاجتماعي وتطور التقنيات الطبية وتغير معايير الجمال. كما أن الخبراء يتوقعون اتجاه المزيد من الشفافية في العلاقات الزوجية مستقبلاً، تماماً مثلما انتقلت الأمراض الوراثية من السرية إلى الشفافية عبر العقود.

اليوم، يتم إعادة تقييم مستوى الصدق في العلاقات الشخصية، حيث تسعى الأطراف لتطوير معايير جديدة للمصارحة في مرحلة التعارف. بين مؤيد للشفافية الكاملة ومعارض للإفراط في المصارحة، تبرز الفرصة لبناء علاقات أقوى، ولكنها لا تخلو من خطر زيادة القلق والتردد. "فاطمة سالم، 26 سنة، تقول: 'الصدق من البداية وفر علي سنوات من القلق والتوتر'".

التوازن بين الصدق والحكمة هو مفتاح العلاقات الناجحة، ولكن يظل السؤال مفتوحاً: هل أنت مستعد لتحمل عواقب الصدق أم عواقب الإخفاء؟ الخيار لك.. والنتائج ستحدد مصير حياتك. في ختام النقاش، يكون المطلوب النزول للواقع بمعرفة إن كان العصر الجديد سيشهد شفافية مدروسة في العلاقات الزوجية، مع دعوة لاستشارة المختصين قبل اتخاذ قرارات حاسمة.

شارك الخبر