في حركة صاعقة تثير الدهشة في أوساط محبي الرياضة، أعلنت رابطة الأندية المصرية أن حلم المونديال يقترب من متناول 100 مليون مصري مع الحاجة لنقطتين فقط للتأهل. ومع ذلك، جرى نقل مباراة الزمالك من استاد القاهرة لأول مرة في خطوة مفاجئة. هذا القرار الحاسم يهز أركان الكرة المصرية قبل أيام من المباراة المرتقبة!
بتفاصيل أحدثت صدى واسعاً، تقرر استضافة مباراة الزمالك ضد غزل المحلة على استاد هيئة قناة السويس في الإسماعيلية بدلًا من استاد القاهرة الذي أُغلِق لتحضيراته لاستقبال المنتخب. وأعلنت رابطة الأندية أن هذه الخطوة تهدف لضمان الاستعداد الأمثل للمنتخب. الأعداد الكبيرة من جماهير الزمالك يعيدون ترتيب خططهم للسفر الى الإسماعيلية لمشاهدة اللقاء التاريخي.
بالنظر إلى خلفية هذا القرار، يأتي الإعداد لمواجهات المنتخب كسبب رئيسي حيث يستعد منتخب مصر لدخول التصفيات الحاسمة بعد تأهله سابقاً في أعوام 1934، 1990 و2018. ومع تحديد موعد لقائهم المنتظر ضد جيبوتي وجينيا بيساو، تحذر الخبراء من التأثير السلبي المحتمل لتغيير الملعب على أداء الفريق.
تتجه الأنظار الآن نحو التأثير المباشر لهذا التغيير على الحياة اليومية لمحبي الكرة، إذ تتطلب الخطة الجديدة حجز النقل والإقامة مبكراً في الإسماعيلية. ردود الفعل تباينت، حيث تزايد الاستياء من جماهير الزمالك بينما أبدى أهل الإسماعيلية ترحيبهم بالحدث الرياضي الكبير.
بين النقاط الرئيسية لتغيير ملعب الزمالك ومطاردة المونديال، يبقى السؤال الأكثر جدلاً، هل سيشكل هذا النقل نقطة انطلاق جديدة رغم تحدياته؟ الجماهير المصرية مدعوة لدعم فرقها بلا حدود أمام التحديات. إذن، هل سيصبح استاد الإسماعيلية شاهدًا على لحظة تاريخية في مسيرة الزمالك، أم عقبة إضافية؟
