الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: كابتن باكستان يفجر مفاجأة صادمة قبل نهائي آسيا... لماذا رفض الهنود المصافحة لأول مرة في 41 عاماً؟
عاجل: كابتن باكستان يفجر مفاجأة صادمة قبل نهائي آسيا... لماذا رفض الهنود المصافحة لأول مرة في 41 عاماً؟

عاجل: كابتن باكستان يفجر مفاجأة صادمة قبل نهائي آسيا... لماذا رفض الهنود المصافحة لأول مرة في 41 عاماً؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 28 سبتمبر 2025 الساعة 07:50 مساءاً

41 عاماً انتظرها مليار مشجع كريكيت لمشاهدة هذه اللحظة التاريخية، حيث يلتقي الغريمين باكستان والهند في نهائي تاريخي ضمن كأس آسيا. لأول مرة في التاريخ، لن تحدث مصافحة تقليدية بين لاعبي باكستان والهند، مما أثار جدلاً واسعاً حول تسييس الرياضة. بعد ساعات قليلة، سيقف التاريخ على المحك في دبي. التفصيل الكامل لكل ما يحدث قريباً.

قبل ساعات من المباراة المنتظرة، كشف سلمان علي آغا، كابتن الفريق الباكستاني للكريكيت، عن تدهور العلاقات بين اللاعبين الهنود والباكستانيين، محذراً من تأثير ذلك السلبي على مستقبل اللعبة. وفي تصريحاته في المؤتمر الصحفي الذي جمع صحفيين باكستانيين وهنود قبل المباراة، أشار إلى أن عدم المصافحة ليس جيداً للكريكيت. ويتزايد القلق بين عشاق الكريكيت من قدرات منتخب باكستان على كسر لعنة الهزيمتين المتتاليتين أمام الهند في مواجهات سابقة.

تعود جذور التوتر بين البلدين إلى تاريخ طويل من المنافسة السياسية والرياضية. المنطقة ليست غريبة عن الصراعات السياسية التي تمتد لعقود، مما يعزز أهمية هذا النهائي التاريخي. يتوقع الخبراء أن يكون للمباراة تأثير كبير على مستقبل العلاقات الرياضية بين البلدين، مشبهين الوضع الحالي بالتوتر الذي تشهده قمة عالم الكريكيت الآسيوي. يتزايد القلق من أن تكون النتيجة بداية مزيد من التوتر والعداء بين البلدين.

في الوقت الذي تستعد فيه الجماهير لخوض تجربة تاريخية، من المتوقع أن تتوقف الحياة الطبيعية في كلا البلدين في أثناء المباراة مع ارتفاع التبادلات العاطفية على وسائل التواصل الاجتماعي. على الرغم من التوتر، تعتبر هذه المباراة فرصة للانتقام وكتابة فصل جديد في تاريخ الكريكيت. يبقى السؤال الأهم، هل ستساهم نتائج هذه المباراة في تهدئة التوترات السياسية أم أنها ستزيدها تفاقماً؟

بمرور الوقت، سيتضح ما إذا كانت هذه المواجهة ستعيد الروح الرياضية للعلاقات الرياضية بين البلدين أو ستساهم في تعميق الهوة بينهما. يُدعى المشجعون للحفاظ على قيم اللعبة النبيلة ودعم الفرق بروح رياضية. يبقى التساؤل: "هل سيكون هذا النهائي بداية عهد جديد أم نهاية حقبة من الروح الرياضية في الكريكيت الآسيوي؟"

شارك الخبر