عاجل: تشافي أم كونسيساو؟ الاتحاد يحسم الخلافة الصعبة لبلان... وحقيقة صادمة عن تحكم بنزيمة!
لقبان في موسم واحد لم يكونا كافيين لإنقاذ وظيفة لوران بلان. في تحول غير متوقع، قرر نادي الاتحاد إقالة مدربه الفرنسي لوران بلان بعد أقل من 10 مباريات من بداية الموسم الجديد، رغم قيادته الفريق لتحقيق ثنائية محلية تاريخية. صاعقة جديدة تضرب النادي، ومصير النجم كريم بنزيمة الآن على المحك. الوقت ينفد والإدارة تبحث عن بديل يعيد الفريق لمساره الصحيح. ما الذي يخبئه المستقبل للاتحاد؟
في خطوة جريئة، أعلن نادي الاتحاد صباح اليوم رحيل المدرب الفرنسي لوران بلان، المتوج بلقبي الدوري السعودي وكأس الملك الموسم الماضي. تنتظر الإدارة الآن تحديات كبرى للحفاظ على استقرار الفريق، خاصة بعد الخسائر الأخيرة في دوري أبطال آسيا والسوبر السعودي. "الإقالة تمت بناء على عطاء الفريق والنسق غير التصاعدي"، عبّر فهد سندي، رئيس النادي في تصريح خاص. الأصوات تتعالى داخل النادي وخارجه، حيث تعم الدهشة أروقة النادي ويغمر القلق قلب الجماهير فيما وصفه البعض بـ "القرار الصادم".
لم يكن القرار مفاجئاً بالنظر إلى الأداء الهزيل هذا الموسم، لكن تأثيره يمتد إلى أبعد من ذلك. فعلى الرغم من النجاحات الماضية، لم يكن الضغط على الإدارة أقل رهبة من ضياع البطولات. مشهد البلان بوجهه المكتئب وهو يودع اللاعبين سيظل في الأذهان، إضافة إلى القلق المهيمن في أروقة النادي. مشاهد تاريخية تُذكّرنا بإقالة أنشيلوتي رغم نجاحاته، وربما يكون للأيام القادمة دور في قلب الموازين.
وفيما يتعلق بالتأثيرات على الحياة اليومية للمشجعين والمدينة، فإن الأجواء تمتلئ بالإحباط، ويشوب القلق أفق المدينة. تُحذّر الإدارة من خطر جديد يهدد باستقرار الفريق، دون أن تغفل عن الفرصة لإعادة تجديد الحماس وإحياء روح الفريق. ردود الأفعال كانت متباينة بين مؤيد للقرار على أمل التغيير ومعارض يصفه بالمخاطرة.
مع اقتراب موعد الاختيار النهائي للمدرب الجديد، تثار التساؤلات: هل كان القرار بمقامرة أم خطة بديلة؟ في جميع الأحوال، يدعوا الاتحاد جماهيره للالتفاف حول الفريق ودعمه في مرحلة انتقالية قد تكون مصيرية. "هل كان التضحية بالاستقرار من أجل الطموح قراراً حكيماً أم مقامرة خطيرة؟"