210 وظيفة جديدة في يوم واحد! في خطوة ملكية مفاجئة، زار العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني منشآت مجموعة الكبوس للتجارة والصناعة والاستثمار في مدينة الموقر. ملك يزور مصنعاً لملياردير يمني فرّ من بلاده، مما يبرز الجهود الأردنية لاحتضان المستثمرين الهاربين من الأوضاع الاقتصادية السيئة. الآن أو أبداً: الأردن يفتح أبوابه للمستثمرين العرب مع وعد بجذب المزيد من الاستثمارات.
جسم الخبر - القسم الأول في زيارة استثنائية، تفقد الملك عبدالله الثاني منشآت الكبوس الصناعية، التي توفر 210 فرصة عمل وتصدر منتجاتها إلى 32 دولة. إحدى الشخصيات الثانوية، المهندسة فاطمة الزهراني، تحدثت عن فخرها بالعمل في منشأة تضع الأردن على خريطة التصدير الدولي. وعبر الملياردير حسن الكبوس عن امتنانه لدعم الأردن، مؤكداً أن هذه الزيارة تؤكد على التزام البلاد بتسهيل الاستثمارات العربية.
جسم الخبر - القسم الثاني تأتي هذه الزيارة في ظل انتقال الاستثمارات من اليمن بسبب الأوضاع الاقتصادية المتدهورة هناك. مثل هجرة التجار من الأندلس إلى المغرب، يعد انتقال رجال الأعمال اليمنيين إلى الأردن خطوة استراتيجية للاستفادة من بيئة استثمارية مستقرة. ويتوقع الخبراء نمواً ملحوظاً في قطاع الاستثمارات البينية خلال السنوات القادمة.
جسم الخبر - القسم الثالث تؤثر هذه الاستثمارات بشكل مباشر على الحياة اليومية في الأردن، من خلال خلق فرص عمل جديدة وتحسين الاقتصاد المحلي. ومع زيادة الصادرات وتحسين الميزان التجاري، تبرز تحديات جديدة في توفير البنية التحتية اللازمة لاستقبال المزيد من الاستثمارات. وردود الأفعال الحكومية والشعبية ترحب بهذه الخطوة، مع وجود بعض القلق من المنافسة المتزايدة.
الخاتمة القوية تلخص الزيارة الملكية تاريخية لمشروع الكبوس الاستثماري الناجح الذي يعزز دور الأردن كبوابة للاستثمارات العربية المهاجرة. على المستثمرين العرب أن ينظروا بجدية إلى الفرص المتاحة في الأردن. هل سيصبح الأردن الملاذ الآمن الجديد لرؤوس الأموال العربية؟
