في منطقة القصيم، حيث يُستهلك أكبر كمية تمور في المملكة، تُسجل أقل معدلات الإصابة بالسكري! دراسة سعودية تُحطم الاعتقاد الشائع: التمور لا تسبب السكري! مرضى السكري حرموا أنفسهم من كنز غذائي لسنوات دون مبرر علمي. ترقبوا التفاصيل المثيرة في هذا التقرير الصاعق.
أجرت جامعة سعودية دراسة أكاديمية تناولت مقارنة ثلاثة أنواع شائعة من التمور وهي: السكري، والبرحي، وروثانة المدينة، في محاولة للكشف عن الفوارق الغذائية والتأثير الصحي لكل منها. أظهرت النتائج تفوق تمور السكري في الكربوهيدرات والمركبات الفعالة المضادة للبكتيريا.
- "السكري تميز بتفوقه في المركبات الفعالة والنشاط المضاد للبكتيريا" - د. الأحمدي
وتدعو الدراسة إلى إعادة النظر في العلاقة بين التمور وصحة الإنسان، خاصة في ضوء فضائلها غير المستغلة.
تُعد التمور جزءاً لا يتجزأ من الثقافة العربية، لكن ارتفاع نسب الإصابة بالسكري في المنطقة طرح تساؤلات حيال الغذاء التقليدي. بينما تفتقر الدراسات السابقة للمقارنة المباشرة بين أنواع التمور، تتوقع البحوث الحالية المزيد من الاكتشافات الصحية التي قد تغير النظرة السائدة.
التغيير في أنماط الغذاء اليومية بات وشيكاً مع الكشف عن فوائد التمور، وهو ما قد يُحفز صناعة جديدة قائمة على المنتجات الصحية من التمور. بينما يهلل المزارعون في القصيم لهذا النبأ، يتوجس الأطباء من الإفراط الذي قد يعود بنتائج عكسية.
السكري الأفضل غذائياً، ولا يظهر أن هناك علاقة مباشرة بين التمور ومرض السكري. يتوقع العلماء مزيداً من الدراسات التي ستكشف فوائد أخرى للتمور، مما قد يؤدي لابتكارات طبية مستقبلاً. استشاروا أطبائكم قبل تعديل نظامكم الغذائي. والسؤال يبقى: هل حان الوقت لإعادة اكتشاف كنوز تراثنا الغذائي بعين العلم الحديث؟