في ثوانٍ معدودة، تحولت أجمل لحظات العطلة العائلية إلى كابوس لن ينساه أحد. كرة طائرة بريئة كانت آخر ما لمسته يداه قبل السقوط القاتل. حادثة قد تغير نظرتك للسياحة العائلية إلى الأبد. المأساة صاعقة ومفجعة.
في مرتفعات ريزا الخضراء، حيث تلتقي السماء بالأرض في مشهد خلاب، بدأت مأساة انتهت بوداع مفجع. مئات الأمتار فصلت بين لحظة الضحك ولحظة الصمت الأبدي. "شاهد عيان: 'رأيت الأب يلعب مع ابنه، وفجأة اختفى في المنحدر'". صرخة الطفل وهو يشاهد والده يسقط ستبقى تتردد في ذاكرة كل من كان هناك.
القاضي التميمي، الذي أمضى سنوات في خدمة العدالة بمحكمة الأحساء، اختار تركيا لقضاء عطلة هادئة مع عائلته. غياب حواجز الأمان في المناطق الجبلية السياحية يحول المتعة إلى خطر محدق. ليس الأول ولن يكون الأخير، حوادث السقوط في المرتفعات التركية تتكرر سنوياً. خبراء السلامة يحذرون: المناطق الجبلية تحتاج تدابير أمان صارمة.
كل أب سيتذكر هذه الحادثة قبل أن يلعب مع أطفاله في أي مكان مرتفع. قد نشهد تراجعاً في السياحة العائلية للمناطق الجبلية في تركيا. ضرورة التأكد من وجود حواجز أمان قبل الاقتراب من أي منحدر. بين من يطالب بمقاطعة المناطق الخطيرة ومن يدعو لتعزيز إجراءات السلامة، ردود الأفعال تتباين.
حادثة واحدة، كرة واحدة، وحياة ضاعت في ثوانٍ معدودة. هل ستكون هذه الحادثة دافعاً لتغيير معايير الأمان في السياحة الجبلية؟ على كل مسافر التأكد من إجراءات السلامة قبل زيارة أي منطقة مرتفعة. كم من الآباء سيجرؤون على لعب الكرة مع أطفالهم قرب المرتفعات بعد اليوم؟