في حدث يعد من أبرز الأحداث الأمنية لهذا العام، تم تخريج 121 ضابطًا جديدًا في مجال مكافحة المخدرات من أكاديمية الأمير نايف بن عبدالعزيز في الرياض. في عام واحد، تمت تهيئة جيش متخصص لحماية ملايين الشباب، بينما تتطور شبكات تهريب المخدرات تتطور معها قدرات المواجهة لحمايتهم.
حضرت الفعالية وزير الداخلية، الأمير عبدالعزيز بن سعود، وبلغت أرقام الخريجين 121 ضابطاً ضمن الدورة التأهيلية للضباط الجامعيين رقم 54 ودورة بكالوريوس العلوم الأمنية رقم 66. وأشار اللواء محمد القرني، مدير عام مكافحة المخدرات، قائلاً: "هؤلاء الضباط يمثلون الجيل الجديد من حماة الوطن". جشن الحفل شهد مظاهر الفخر التي اجتاحت عائلات الخريجين والمجتمع الأمني.
تأسست أكاديمية الأمير نايف بن عبدالعزيز كمروادة في مجال مكافحة المخدرات وتعتبر دوراتها جزءاً من استراتيجية تعزيز الأمن الوطني. تعود هذه الإنجازات إلى تزايد التهديدات الأمنية ونجاح الخريجين في الماضي في ضبط شبكات تهريب كبرى. يتوقع الخبراء أن جيل الضباط الجدد سيواصل مسيرة النجاح في مواجهة تحديات أكبر.
إذ يزيد الأمان في الشوارع والمدارس بفضل جهود هؤلاء الخريجين، تفتح الأبواب لشباب المملكة للانضمام إلى البرامج التدريبية القادمة والتطلع إلى فرص ذهبية في القطاع الأمني. وقد أبدى الجمهور ترحيبًا واسعًا بالفوج الجديد، فإن تجار المخدرات شعروا بالقلق من استمرار نجاحات الأكاديمية.
سيكون المستقبل أكثر أماناً بفضل هذا الدعم المستمر، ولكن "هل سينجح هؤلاء الأبطال في كسر حلقة تجارة الموت البيضاء؟" يعتبر السؤال الذي يشغل عقول الكثيرين. دعوة للعمل، إذ يؤكد الجميع على ضرورة دعم الأجهزة الأمنية والتعاون معها في حماية المجتمع لتوجيه الأمل نحو غد أكثر أمانًا.