عشرات الشركات تتصارع على كنز رياضي واحد... والقيمة؟ سر محاط بالكتمان! دوري روشن يحول الرياضة السعودية إلى مغناطيس للاستثمار العالمي. النموذج ينتشر بسرعة والفرص الاستثمارية قد تُفقد قريباً. استعد لاكتشاف التفاصيل التي قد تغيّر قواعد اللعبة.
نجاح دوري روشن كنموذج استثماري استثنائي أتى بإشادة من الإعلامي عبدالرحمن أبو مالح الذي وصف الدوري بأنه مثال يُحتذى به من ناحية جاذبيته الجماهيرية وقيمته التجارية. برز في "برنامج كورة" تساؤل الجماهير والمستثمرين حول القيمة الفعلية للحقوق التجارية، مع تنافس عشرات الشركات للحصول على حقوق واحدة، وهو ما يعكس ثقلاً تجارياً غير مسبوق. "دوري روشن يُعد تحولًا جذريًا"، قال أبو مالح.
رؤية المملكة 2030 تدفع بالنموذج الرياضي السعودي لتتطابق مع النجاحات العالمية الكبرى، بدءاً من تطور الدوريات السعودية ووصولاً لنموذج دوري روشن. الجاذبية الجماهيرية والقيمة التجارية أثَّرت بشكل مباشر في تحفيز الشركات للاستثمار. "يمكن أن نمثل النجاح في الدوريات العالمية مثل الإنجليزي في التسعينيات"، توقع الخبير الاقتصادي د. محمد الشهري.
زيادة الاستثمارات وتحسين جودة المحتوى الرياضي أصبحت واقعًا يوميًّا للجماهير، حيث يتوقع أن يؤدي النجاح المتواصل لدوري روشن إلى تحفيز الاقتصاد الرياضي السعودي بما يضمن عوائد مربحة. هناك فرصة ذهبية أمام المستثمرين لتوسيع نطاقهم، بشرط اغتنام الفرص المتاحة بعناية على خلفية حماس المستثمرين وردود الأفعال المتباينة للجمهور. "أين ستذهب الرياضة بعد هذا الذروة؟"، تساءل فيصل الدوسري، موظف في شركة رياضية.
هل ستبقى ريادة دوري روشن ثابتة؟ النجاح الذي حققه دوري روشن كنموذج استثماري رياضي يستحق الفخر، وربما يكون مقدمة لتوسع هذا النموذج إقليمياً. يتوجب على المستثمرين دراسة الفرص بدقة للانضمام إلى قطار النجاح هذا. "هل ستكون الشركات الأخرى قادرة على مواكبة هذا النجاح، أم أن دوري روشن سيبقى الاستثناء الذي يؤكد القاعدة؟"