أكدت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في المملكة العربية السعودية صرف راتبين للمتقاعدين المدنيين والعسكريين خلال فترة قصيرة لا تتجاوز ستة أيام، وذلك نتيجة ظرف استثنائي تزامن فيه موعد صرف الراتب مع عطلة نهاية الأسبوع. هذا التطور المؤقت يمنح المتقاعدين دعماً مالياً إضافياً غير متكرر يعزز استقرارهم الاقتصادي.
تُصرف رواتب التقاعد عادة في اليوم الأول من كل شهر ميلادي، ولكن التزامن مع العطلة الأسبوعية اقتضى تقديم صرف راتب أبريل إلى يوم 25 من الشهر نفسه. وبذلك سيحصل المتقاعدون على راتب أبريل في الموعد المُعدّل، ثم على راتب مايو في موعده المقرر بعد ستة أيام فقط.
أوضحت مصادر مطّلعة أن هذا الوضع الاستثنائي ليس مؤشراً على تغيير دائم في آلية الصرف أو وجود زيادات إضافية، بل هو نتيجة طبيعية للتعديل المؤقت في التواريخ لضمان وصول المستحقات للمتقاعدين دون تأخير. وتؤكد المؤسسة التزامها بمواعيد الصرف المحددة رغم الظروف الاستثنائية، مما يعكس احترافية إدارة مواردها المالية.
في السياق ذاته، سارعت المؤسسة إلى نفي الشائعات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول وجود زيادات قدرها 300 ريال أو 2000 ريال في رواتب المتقاعدين. وشددت على ضرورة الاعتماد على القنوات الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة وتجنب التضليل الذي قد يؤثر على استقرار المجتمع.
يُذكر أن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية تخدم ملايين المتقاعدين المدنيين والعسكريين في المملكة، وتعتبر رواتبهم مصدر دخل أساسي لشريحة واسعة من المواطنين. وتواصل المؤسسة تطوير خدماتها الإلكترونية لتسهيل عمليات الاستعلام والمتابعة، مؤكدة على أهمية الشفافية في التعامل مع قضايا المتقاعدين والحرص على تلبية احتياجاتهم الأساسية في إطار الإمكانيات المتاحة.
