قام الشاب اليمني طارق بن زياد العكاد من صنعاء بتقديم نموذج مميز في الاحتفال بزفافه، لم يكن يخطر على بال أحد من ابناء عائلته والمدعوين، حيث اتخذ قراراً غير مسبوق في المجتمع اليمني بإقامة مأدبة غداء زفافه في دار لرعاية الأيتام بدلاً من الاحتفال التقليدي المعتاد.
وفي تفاصيل الحدث، اختار العكاد أن يكون الأطفال الأيتام هم ضيوف حفل زفافه، متجاوزاً بذلك الأعراف القبلية المتعارف عليها في اليمن والتي تقتضي عادة دعوة الأهل والأقارب والأصدقاء لمثل هذه المناسبات.
تعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في المجتمع اليمني، وقد أثارت استحساناً كبيراً في الأوساط الاجتماعية، حيث اعتبرها المتابعون خطوة متقدمة في تعزيز العمل الإنساني والتكافل الاجتماعي، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن.
وقد عبر متابعون ومهتمون بالشأن الاجتماعي عن تقديرهم لهذه البادرة الفريدة، داعين إلى اعتبارها مثالاً يحتذى به في المناسبات المستقبلية لتعزيز روح التكافل والتضامن المجتمعي، وخاصة مع فئة الأيتام التي تحتاج لمزيد من الاهتمام والرعاية.
