تستمر أزمة الغاز المنزلي في عدن، مما جعل المواطنين يقضون عطلة عيد الأضحى في طوابير ممتدة أمام محطات التعبئة.
ورغم الوعود بزيادة حصة المدينة من الغاز، إلا أن الأزمات تتراكم وسط استمرار انقطاع الكهرباء والارتفاع المتزايد في تكاليف المعيشة وتدهور سعر الصرف.
تفيد التقارير المحلية بوجود فساد وتلاعب في توزيع الغاز على المدينة، مع نشاط مكثف لتهريبه إلى الساحل الأفريقي وانتعاش السوق السوداء حيث تباع الأسطوانات بأسعار مرتفعة للغاية.
وتتهم المصادر بعض المسؤولين بالتورط في تأجيج الأزمة للاستفادة من مكاسب مالية كبيرة على حساب معاناة السكان.
وتظهر الصورة المتداولة أدناه، الطريقة الصادمة التي يقضي بها العديد من سكان عدن، فترة اجازة العيد، وسط الطوابير الطويلة أمام محطات االوقود، باحثين عن الغاز المنزلي،
ووسط هذه الأزمة الخانقة لم يتسن لللآلاف من الأسر والعائلات العدنية، أي فرصة للاستمتاع بقضاء فترات نزهة العيد في السواحل أو المنتزهات أو الحدائق..!
