عادت أسرة "الذهب" اليمنية إلى الواجهة من جديد بعد إعلان الجيش الأميركي شنه هجوماً على موقع لتنظيم القاعدة ليل السبت الماضي، أسفر عن مقتل 3 قيادات بارزة من تنظيم "القاعدة" وهم عبد الرؤوف الذهب، وشقيقه سلطان الذهب إلى جانب سيف الجوفي، ونجاة الأخ الأكبر عبد الإله الذهب، في عملية استهدفت منزل عبد الرؤوف في قرية يكلا، التابعة لمنطقة قيفة شمال محافظة البيضاء، وهي المنطقة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
من هي أسرة الذهب؟
لم تكن هذه العملية الأولى التي تستهدف فيها قوات الجيش الأميركي أسرة "الذهب" والتي تأتي أهميتها من مصاهرتها لأنور العولقي زعيم تنظيم القاعدة في اليمن، حيث قتل "قائد الذهب" (شقيق عبد الرؤوف وسلطان) وأربعة من مرافقيه في سبتمبر 2013، بغارة جوية لطائرة أميركية بدون طيار شنتها على سيارة كان يستقلها الذهب ومرافقوه، في منطقة المناسح التابعة لمديريات رادع.
وجاء مقتل "قائد الذهب" الذي تزعم فرع تنظيم القاعدة بمحافظة البيضاء بعد يوم واحد على زفافه وأشقائه الثلاثة، "عبد الإله وعبد الرؤوف وسلطان".
وخلف قائد الذهب لشقيقه طارق الذي قتل في فبراير 2012 على يد أخيه غير الشقيق "حزام الذهب" إثر خلاف أسري على زعامة القبيلة، وظهر طارق الذهب في تسجيل مصور وهو يتلقى البيعة من أنصاره، كأمير لجماعة أنصار الشريعة في رداع، معلنا تأييده لزعيم تنظيم القاعدة في اليمن نصار الوحيشي، وزعيم التنظيم أيمن الظواهري.
وبعد مقتل طارق وأخيه غير الشقيق حزام، أسندت زعامة القبيلة إلى عبد الرؤوف الذهب ويسانده شقيقه عبد الإله.
يشار إلى أن أسرة الذهب هي أسرة "مشيخية" بقيادات قبلية بارزة، تقود منطقة قيفة، واحتدم الصراع بين فريقين من أبناء الشيخ أحمد ناصر الذهب على المشيخة، خلفا لوالدهم الذي قتل عام 1987 في حرب قبلية، خلفه ابنه الأكبر علي الذهب حتى وفاته 2011.
والفريق الأول من أبناء الذهب هم من أبناء الزوجة الأولى "علي وحزام وخالد"، والفريق الثاني هم من أبناء الزوجة الثانية "نبيل وطارق وعبد الرؤوف وعبد الإله وقائد وأحمد وسلطان".
وكان طارق وأشقاؤه استغلوا علاقتهم بالقاعدة لتأسيس نفوذهم والعودة إلى زعامة القبيلة، بعد تهميشهم من قبل إخوانهم غير الأشقاء.
مقتل ابنة العولقي
وأسفرت عملية الإنزال العسكري الأميركي عن مقتل الزوجة الثانية لأنور العولقي والتي تنتمي إلى أسرة الذهب إلى جانب ابنة العولقي "نورة" والتي تبلغ من العمر (8 سنوات) حيث كانت تعيش في منزل خالها.
هذا ويعد أنور العولقي الأميركي من أصل يمني، أحد أبرز قيادات تنظيم القاعدة، قتل في غارة أميركية لطائرة "درون" بدون طيار نهاية سبتمبر 2011 في محافظة شبوة.
وعمد تنظيم القاعدة إلى تدريب أعضائه في العديد من القرى والأرياف في محافظات أبين، شبوة، البيضاء، وكان تنظيم القاعدة قد أعلن نفسه في محافظة شبوة ككيان جديد في 2009 بعد اندماج فرعي اليمن والسعودية تحت مسمى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بقيادة ناصر الوحيشي الذي يعد فرعا لتنظيم القاعدة الأم، غير أن هذا الفرع أنشأ جناحا عسكريا تحت مسمى "أنصار الشريعة"، اعتبر أنور العولقي كمرجعية فقهية ومشرف سياسي لها.
من هي أسرة الذهب؟
لم تكن هذه العملية الأولى التي تستهدف فيها قوات الجيش الأميركي أسرة "الذهب" والتي تأتي أهميتها من مصاهرتها لأنور العولقي زعيم تنظيم القاعدة في اليمن، حيث قتل "قائد الذهب" (شقيق عبد الرؤوف وسلطان) وأربعة من مرافقيه في سبتمبر 2013، بغارة جوية لطائرة أميركية بدون طيار شنتها على سيارة كان يستقلها الذهب ومرافقوه، في منطقة المناسح التابعة لمديريات رادع.
وجاء مقتل "قائد الذهب" الذي تزعم فرع تنظيم القاعدة بمحافظة البيضاء بعد يوم واحد على زفافه وأشقائه الثلاثة، "عبد الإله وعبد الرؤوف وسلطان".
وخلف قائد الذهب لشقيقه طارق الذي قتل في فبراير 2012 على يد أخيه غير الشقيق "حزام الذهب" إثر خلاف أسري على زعامة القبيلة، وظهر طارق الذهب في تسجيل مصور وهو يتلقى البيعة من أنصاره، كأمير لجماعة أنصار الشريعة في رداع، معلنا تأييده لزعيم تنظيم القاعدة في اليمن نصار الوحيشي، وزعيم التنظيم أيمن الظواهري.
وبعد مقتل طارق وأخيه غير الشقيق حزام، أسندت زعامة القبيلة إلى عبد الرؤوف الذهب ويسانده شقيقه عبد الإله.
يشار إلى أن أسرة الذهب هي أسرة "مشيخية" بقيادات قبلية بارزة، تقود منطقة قيفة، واحتدم الصراع بين فريقين من أبناء الشيخ أحمد ناصر الذهب على المشيخة، خلفا لوالدهم الذي قتل عام 1987 في حرب قبلية، خلفه ابنه الأكبر علي الذهب حتى وفاته 2011.
والفريق الأول من أبناء الذهب هم من أبناء الزوجة الأولى "علي وحزام وخالد"، والفريق الثاني هم من أبناء الزوجة الثانية "نبيل وطارق وعبد الرؤوف وعبد الإله وقائد وأحمد وسلطان".
وكان طارق وأشقاؤه استغلوا علاقتهم بالقاعدة لتأسيس نفوذهم والعودة إلى زعامة القبيلة، بعد تهميشهم من قبل إخوانهم غير الأشقاء.
مقتل ابنة العولقي
وأسفرت عملية الإنزال العسكري الأميركي عن مقتل الزوجة الثانية لأنور العولقي والتي تنتمي إلى أسرة الذهب إلى جانب ابنة العولقي "نورة" والتي تبلغ من العمر (8 سنوات) حيث كانت تعيش في منزل خالها.
هذا ويعد أنور العولقي الأميركي من أصل يمني، أحد أبرز قيادات تنظيم القاعدة، قتل في غارة أميركية لطائرة "درون" بدون طيار نهاية سبتمبر 2011 في محافظة شبوة.
وعمد تنظيم القاعدة إلى تدريب أعضائه في العديد من القرى والأرياف في محافظات أبين، شبوة، البيضاء، وكان تنظيم القاعدة قد أعلن نفسه في محافظة شبوة ككيان جديد في 2009 بعد اندماج فرعي اليمن والسعودية تحت مسمى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بقيادة ناصر الوحيشي الذي يعد فرعا لتنظيم القاعدة الأم، غير أن هذا الفرع أنشأ جناحا عسكريا تحت مسمى "أنصار الشريعة"، اعتبر أنور العولقي كمرجعية فقهية ومشرف سياسي لها.