الجيش يصد هجوماً للحوثيين والمخلوع كان يهدف لاستعادة ميناء ميدي الإستراتيجي

قد يعجبك أيضا :

ت مصادر ميدانية بأن قوات الجيش الوطني والمقاومة تمكنت السبت، من صد محاولات لمليشيا الحوثي والمخلوع للتقدم نحو شمال مديرية ميدي والوصول إلى الكرنيش والميناء، الخاضعان لسيطرة الشرعية منذ 4شباط/فبراير الجري.

وقالت المصادر أن قوات الجيش أفشلت هجوماً للحوثيين استهدف مواقع للجيش على ساحل البحر الأحمر جنوب مديرية ميدي الساحلية، بمحافظة حجة شمال غربي اليمن.

وأضافت المصادر لـ«يمن برس» أن قوات الجيش خاضت معارك عنيفة مع مليشيا الحوثي والمخلوع، على ساحل البحر الأحمر جنوب ميدي، وتمكنت قوات الشرعية، بعد تدخل السفن الحربية التابعة للتحالف، من كسر زحف للحوثيين من منطقة «الجر» الساحلية غربي مديرية عبس، حاولت المليشيا من خلاله الوصول إلى الطريق الدولي الذي يربط مدينة ميدي بمنطقة الساحل والميناء الإستراتيجي .

وأوضحت المصادر أن عشرات الحوثيين سقطوا بين قتيل وجريح وإعطاب عربات عسكرية وأطقم ومدرعات، إضافة إلى استشهاد ثلاثة من جنود الجيش وجرح أخرين خلال تلك المواجهات.

ويشن الحوثيون وقوات صالح منذ أيام، هجمات مستمرة على مواقع الجيش الوطني في مديرية ميدي الساحلية، حيث نجحت المليشيا يوم أمس الأول، في استعادة السيطرة على أجزاء صغيرة جنوب مدينة ميدي الساحلية، إثر اضطرار الجيش الوطني للانسحاب من المداخل الجنوبية للمدينة، لتسيطر عليها الحوثيون وقوات المخلوع .

وكانت مصادر عسكرية أكدت أن قوات الجيش الوطني والمقاومة، لا تزال تسيطر على (80%) من مديرية ميدي، ومنها ميناء ميدي الإستراتيجي، والقلعة التاريخية، ومساحات صحراوية وساحلية شاسعة، إضافة إلى الطريق الساحلي والدولي اللذان يربطان ميدي بمديرية حرض والحدود السعودية.

وبحسب تلك المصادر فإن المنطقة التي استعادها الحوثيون لا تتجاوز 2كم2 جنوب المدينة، وتلك المواقع لا تشكل أهمية عسكرية، لوقوعها في أطراف المدينة، علاوة على أن مليشيا الحوثي والمخلوع، أصبحت محاصرة هناك، وفي مرمى نيران الجيش الوطني .

ويستميت الحوثيون وقوات صالح لاستعادة مديرية ميدي التي خسروها عقب عملية عسكرية نوعية شاركت فيها دول التحالف العربي في 4 شباط/فبراير الجاري.

وكانت القوات الموالية للشرعية قد أعلنت يوم 7 فبراير/شباط الجاري تحرير مديرية ميدي بشكل كامل، واتخاذها قاعدة عسكرية لانطلاق العمليات الميدانية ضد الانقلابيين في إقليم تهامة والساحل الغربي لليمن.

الخبر التالي : الأصبحي: الحوثيون لا يحملون أي رؤية سياسية ومشروعهم يحمل بعدا دينيا متطرفا