أعلنت جوجل رسمياً مساء أمس الاثنين عن شركتها الجديدة ” ألفابت “Alphabet في خطوة كبيرة لإعادة هيكلة شاملة لأعمالها، والتي ستنضوي تحت مظلتها كافة شركاتها ومشاريعها وعلى رأسها جوجل. وجاء هذا الإعلان عبر رسالة وجهها لاري بيج، الشريك المؤسس لجوجل، يوم أمس للمستثمرين ونشر على مدونة جوجل الرسمية وتصدر موقع شركة ألفابت الجديد.
وقال لاري بيج في رسالته: “إن شركتنا تبلي بلاءً حسناً اليوم، لكننا نؤمن أنه بمقدرونا جعلها أكثر تنظيماً وشفافية. لذلك قررنا أن ننشئ شركة جديدة أطلقنا عليها اسم ” ألفابت ” Alphabet Inc. ويسعدني أن أديرها بصفتي رئيسها التنفيذي، وبمساعدة من شريكي سيرجي برين بصفته الرئيس”.
وقدم لاري بيج أيضاً شرحاً تفصيلياً للهيكلة الجديدة قائلاً: “إن شركة ” ألفابت ” Alphabet هي مجموعة متنوعة من الشركات أكبرها بطبيعة الحال هي شركة جوجل. وجوجل الجديدة هي شركة ستكون أصغر بقليل مما هي عليه الآن، والتي ستنضوي تحت مظلة ” ألفابت ” إلى جانب عدد من الشركات الأخرى ذوي اختصاصات بعيدة قليلاً عن منتجات الإنترنت الرئيسية”.
وأضاف: “نحن نؤمن أن هذه الخطوة الجديدة تتيح لنا مجالاً لإدارة شركاتنا بشكل أفضل، بحيث نقوم بالأعمال والمشاريع بشكل منفصل لا سيما تلك غير المترتبطة ببعضها. ويتمحور مفهوم الهيكلية الجديدة حول إيجاد وتشغيل شركات مزدهرة عبر قادة بارزين ومستقلين. ويعتمد منهجنا بشكل عام أن يكون لدينا رئيس تنفيذي قوي يقوم بإدارة وتشغيل كل شركة، هذا طبعاً مع وجودي أنا وسيرجي تحت التصرف عند الحاجة. وسنعمل على إدارة المخصصات المالية بصرامة ونتأكد أن كل شركة تبلي بلاء حسناً. كما سنحرص على أن يكون لدينا رئيس تنفيذي رائع لكل شركة، وسنقوم بتحديد تعويضاتهم. علاوة على ذلك، نحن نخطط مع هذه الهيكلية الجديدة لتقديم تقارير مالية منفصلة للربع الرابع، حيث سيتم تقديم التقارير المالية لشركة جوجل بشكل منفصل عن بقية الشركات التي تنضوي تحت مظلة “ألفابت”.
وتتطلع جوجل من هذه الخطوة الجديدة لتحقيق المزيد من المشاريع الطموحة، وتبني نظرة بعيدة المدى، وتمكين رواد الأعمال والشركات المميزة من الازدهار، والاستثمار والتوسع في نطاق الفرص والموارد المتاحة، وتحسين الشفافية والإشراف، وجعل جوجل أفضل من خلال التركيز الأكبر، وبالتالي تحسين حياة أكبر عدد من الناس.
الجدير بالذكر أنه سيتم استبدال Google Inc. بـ Alphabet Inc. في التداول العام في سوق الأسهم، وبذلك تصبح جوجل شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة Alphabet. وستواصل حصتي التداول الخاصة بجوجل المتاجرة في ناسداك تحت الرمز GOOGL و GOOG.
النص الكامل لرسالة لاري بيج والإعلان عن شركة ألفابت الجديدة
كتبنا أنا وسيرجي في رسالة التأسيس الأصلية منذ ١١ عاماً بأن جوجل لن تكون شركة تقليدية، وها نحن اليوم نؤكد بأننا لم ولن نكون شركة تقليدية أبداً. كما ذكرنا أيضاً في ذات السياق أنه لربما نقوم بإنشاء رهانات صغيرة في مجالات من الطبيعي أن تبدو غريبة بعض الشيء عندما تقارن بالأعمال الحالية. لقد كافحنا منذ البداية لتحقيق المزيد والقيام بأمور مهمة وذات معنى بما توفر لدينا من موارد.
لقد قمنا بالكثير من الأشياء التي بدت حينها على أنها ضرباً من الجنون، غير أن العديد من تلك المشاريع المجنونة تنعم الآن بما يربو على مليار مستخدم. وخير مثال على ذلك خرائط جوجل، ويوتيوب، ومتصفح كروم، ونظام أندرويد. لم نتوقف عند ذلك، بل لا نزال في يومنا هذا نحاول القيام بأشياء يراها الآخرون جنونا لكننا متحمسون جداً حيالها.
لقد أدركنا منذ زمن بعيد أنه مع مرور الوقت تميل الشركات للتعود على القيام بذات الأمر، والاكتفاء فقط بإحداث تغييرات تدريجية. لكن في قطاع التكنولوجيا – حيث الأفكار الثورية هي من تحدد مناطق النمو المستقبلية الكبيرة – فإنك تحتاج أن تخرج من وضعية الراحة لتبقى منسجماً مع طبيعة هذا القطاع وطبيعته.
إن شركتنا تبلي بلاءً حسناً اليوم، لكننا نؤمن أنه بمقدرونا جعلها أكثر تنظيماً وشفافية. لذلك قررنا أن ننشئ شركة جديدة أطلقنا عليها اسم “ألفابت إنك” Alphabet Inc. ويسعدني أن أديرها بصفتي رئيسها التنفيذي، وبسماعدة شريكي سيرجي بصفته الرئيس.
فما هي شركة “ألفابت” Alphabet؟ هي إجمالاً مجموعة متنوعة من الشركات أكبرها بطبيعة الحال هي شركة جوجل. وجوجل الجديدة هي شركة ستكون أصغر بقليل مما هي عليه الآن، والتي ستنضوي تحت مظلة “ألفابت” إلى جانب عدد من الشركات الأخرى ذوي اختصاصات بعيدة قليلاً عن منتجات الإنترنت الرئيسية.
نحن نؤمن أن هذه الخطوة الجديدة تتيح لنا مجالاً لإدارة شركاتنا بشكل أفضل، بحيث نقوم بالأعمال والمشاريع بشكل منفصل لا سيما تلك غير المترتبطة ببعضها. ويتمحور مفهوم الهيكلية الجديدة حول إيجاد وتشغيل شركات مزدهرة عبر قادة بارزين ومستقلين. ويعتمد منهجنا بشكل عام أن يكون لدينا رئيس تنفيذي قوي يقوم بإدارة وتشغيل كل شركة، هذا طبعاً مع وجودي أنا وسيرجي تحت التصرف عند الحاجة. وسنعمل على إدارة المخصصات المالية بصرامة ونتأكد أن كل شركة تبلي بلاء حسناً. كما سنحرص على أن يكون لدينا رئيس تنفيذي رائع لكل شركة، وسنقوم بتحديد تعويضاتهم. علاوة على ذلك، نحن نخطط مع هذه الهيكلية الجديدة لتقديم تقارير مالية منفصلة للربع الرابع، حيث سيتم تقديم التقارير المالية لشركة جوجل بشكل منفصل عن بقية الشركات التي تنضوي تحت مظلة “ألفابت”.
ستتيح لنا الهيكلية الجديدة إمكانية مواصلة التركيز بشكل أكبر على الفرص والإمكانات الاستثنائية التي لدينا داخل جوجل. وخير مثال على ذلك هو سوندار بيتشاي. لطالما كان سوندار يقول ما أردت قوله (وأفضل مما أردت قوله في بعض الأحيان!)، ولطالما استمتعت كثيرا بعملنا معاً. لقد برز فعليا في أكتوبر من العام الماضي، عندما تولى مسؤولية هندسة وإنتاج أعمالنا ومشاريعنا في مجال الإنترنت. لطالما كنا أنا وسيرجي في غاية الحماس حول تقدمه وتكريس كامل طاقاته وإمكاناته للشركة. ومن الواضح لنا ولأعضاء مجلس الإدارة أنه حان الوقت المناسب بالنسبة لسوندار ليتقلد منصب الرئيس التنفيذي لشركة جوجل.
أشعر أننا محظوظون جداً بأن يكون لدينا موهوب مثل سوندار ليتولى إدارة شركة جوجل الجديدة التي تم تقليصها قليلاً، وذلك سيمنحني مساحة من الوقت حتى أواصل توسيع نطاق تطلعاتنا. لقد قضيت بعض الوقت مع سوندار أساعده قدر المستطاع، وسأواصل ذلك. جوجل نفسها ايضاً تعمل على كافة أنواع المنتجات الجديدة، وأعلم أن سوندار سيركز دائما على الإبداع — مواصلاً إعادة تعريف حدوده. أنا أعلم أنه شغوف حول ما نستطيع القيام به من خطوات كبيرة في مهمتنا الأساسية المتمثلة في تنظيم بينات العالم. المنتجات التي تم إطلاقها مؤخراً مثل Google Photos و Google Now اعتماداً على تعليم الآلة هي بمثابة تقدم مذهل. لدى جوجل أيضا بعض الخدمات التي يمكن تشغليها تحت علامتها التجارية المستقلة تماماً، مثل يوتيوب، حيث تبلي سوزان بلاء حسناً وتقوم بعمل رائع بصفتها رئيساً تنفيذياً يدير علامة قوية ويقود نمواً مذهلاً.
أنا وسيرجي لدينا اهتمام جدي في البدء بأعمال وأشياء جديدة. وستضم “ألفابت” أيضا تحت مظلتها مختبر X أو “إكس لاب”، والذي يحتضن جهوداً جديدة مثل Wing، وهي محاولتنا في مجال التوصيل باستخدام الطائرات بدون طيار. كما أننا في غاية الحماس أيضاً حيال تنمية أذرعنا الاستثمارية، بما فيها جوجل كابيتال وجوجل فينتشرز، كجزء من الهيكلية الجديدة.
سيتم استبدال Google Inc. بـ Alphabet Inc. في التداول العام في سوق الأسهم، وسيتم تحويل كافة أسهم جوجل أتوماتيكياً- بنفس عدد الأسهم – إلى شركة Alphabet، مع كامل وذات الحقوق. وستصبح جوجل شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة Alphabet. وستواصل حصتي التداول الخاصة بنا المتاجرة في ناسداك تحت الرمز GOOGL و GOOG.
أما بالنسبة لي ولسيرجي فهذه الخطوة تمثل فصلاً جديداً مثيرا جداً في حياة جوجل — إنه ميلاد Alphabet. أعجبنا اسم Alphabet بسبب أنه يعني مجموعة من الحروف التي تشكل اللغة، والتي هي واحدة من أهم إبداعات البشرية، وهي جوهر الطريقة التي نعتمد عليها في الفهرسة في محرك البحث جوجل! كما يعجبنا أنها تعني أيضا: Alpha-bet (حيث تشير Alpha إلى العائد الاستثماري الذي يتخطى المألوف)، الأمر الذي نتطلع بشغف لتحقيقه! ينبغي علي هنا أن أضيف أننا لا ننوي لهذه الشركة الجديدة لتكون علامة استهلاكية كبيرة مع منتجات ذات صلة — النقطة بأكملها تتمثل في أن شركات ألفابت Alphabet ينبغي أن تكون مستقلة وتطور علاماتها التجارية الخاصة.
نحن متحمسون لـ:
تحقيق المزيد من الأشياء الطموحة
تبني نظرة بعيدة المدى
تمكين رواد الأعمال والشركات المميزة من الازدهار
الاستثمار في نطاق الفرص والموارد التي نراها
تحسين الشفافية والإشراف على ما نقوم به
جعل جوجل أفضل من خلال التركيز الأكبر
ونأمل كنتجية لذلك أن نحسن ما نستطيع من حياة أكبر عدد من الناس
ماذا يمكن أن يكون أفضل من ذلك؟ لا عجب أننا متحسمون للعمل مع كل شخص في عائلة ألفابت Alphabet. لا تقلقوا، فإننا مثلكم تماماً لا نزال نحاول أن نألف هذا الإسم الجديد أيضاً!
وقال لاري بيج في رسالته: “إن شركتنا تبلي بلاءً حسناً اليوم، لكننا نؤمن أنه بمقدرونا جعلها أكثر تنظيماً وشفافية. لذلك قررنا أن ننشئ شركة جديدة أطلقنا عليها اسم ” ألفابت ” Alphabet Inc. ويسعدني أن أديرها بصفتي رئيسها التنفيذي، وبمساعدة من شريكي سيرجي برين بصفته الرئيس”.
وقدم لاري بيج أيضاً شرحاً تفصيلياً للهيكلة الجديدة قائلاً: “إن شركة ” ألفابت ” Alphabet هي مجموعة متنوعة من الشركات أكبرها بطبيعة الحال هي شركة جوجل. وجوجل الجديدة هي شركة ستكون أصغر بقليل مما هي عليه الآن، والتي ستنضوي تحت مظلة ” ألفابت ” إلى جانب عدد من الشركات الأخرى ذوي اختصاصات بعيدة قليلاً عن منتجات الإنترنت الرئيسية”.
وأضاف: “نحن نؤمن أن هذه الخطوة الجديدة تتيح لنا مجالاً لإدارة شركاتنا بشكل أفضل، بحيث نقوم بالأعمال والمشاريع بشكل منفصل لا سيما تلك غير المترتبطة ببعضها. ويتمحور مفهوم الهيكلية الجديدة حول إيجاد وتشغيل شركات مزدهرة عبر قادة بارزين ومستقلين. ويعتمد منهجنا بشكل عام أن يكون لدينا رئيس تنفيذي قوي يقوم بإدارة وتشغيل كل شركة، هذا طبعاً مع وجودي أنا وسيرجي تحت التصرف عند الحاجة. وسنعمل على إدارة المخصصات المالية بصرامة ونتأكد أن كل شركة تبلي بلاء حسناً. كما سنحرص على أن يكون لدينا رئيس تنفيذي رائع لكل شركة، وسنقوم بتحديد تعويضاتهم. علاوة على ذلك، نحن نخطط مع هذه الهيكلية الجديدة لتقديم تقارير مالية منفصلة للربع الرابع، حيث سيتم تقديم التقارير المالية لشركة جوجل بشكل منفصل عن بقية الشركات التي تنضوي تحت مظلة “ألفابت”.
وتتطلع جوجل من هذه الخطوة الجديدة لتحقيق المزيد من المشاريع الطموحة، وتبني نظرة بعيدة المدى، وتمكين رواد الأعمال والشركات المميزة من الازدهار، والاستثمار والتوسع في نطاق الفرص والموارد المتاحة، وتحسين الشفافية والإشراف، وجعل جوجل أفضل من خلال التركيز الأكبر، وبالتالي تحسين حياة أكبر عدد من الناس.
الجدير بالذكر أنه سيتم استبدال Google Inc. بـ Alphabet Inc. في التداول العام في سوق الأسهم، وبذلك تصبح جوجل شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة Alphabet. وستواصل حصتي التداول الخاصة بجوجل المتاجرة في ناسداك تحت الرمز GOOGL و GOOG.
النص الكامل لرسالة لاري بيج والإعلان عن شركة ألفابت الجديدة
كتبنا أنا وسيرجي في رسالة التأسيس الأصلية منذ ١١ عاماً بأن جوجل لن تكون شركة تقليدية، وها نحن اليوم نؤكد بأننا لم ولن نكون شركة تقليدية أبداً. كما ذكرنا أيضاً في ذات السياق أنه لربما نقوم بإنشاء رهانات صغيرة في مجالات من الطبيعي أن تبدو غريبة بعض الشيء عندما تقارن بالأعمال الحالية. لقد كافحنا منذ البداية لتحقيق المزيد والقيام بأمور مهمة وذات معنى بما توفر لدينا من موارد.
لقد قمنا بالكثير من الأشياء التي بدت حينها على أنها ضرباً من الجنون، غير أن العديد من تلك المشاريع المجنونة تنعم الآن بما يربو على مليار مستخدم. وخير مثال على ذلك خرائط جوجل، ويوتيوب، ومتصفح كروم، ونظام أندرويد. لم نتوقف عند ذلك، بل لا نزال في يومنا هذا نحاول القيام بأشياء يراها الآخرون جنونا لكننا متحمسون جداً حيالها.
لقد أدركنا منذ زمن بعيد أنه مع مرور الوقت تميل الشركات للتعود على القيام بذات الأمر، والاكتفاء فقط بإحداث تغييرات تدريجية. لكن في قطاع التكنولوجيا – حيث الأفكار الثورية هي من تحدد مناطق النمو المستقبلية الكبيرة – فإنك تحتاج أن تخرج من وضعية الراحة لتبقى منسجماً مع طبيعة هذا القطاع وطبيعته.
إن شركتنا تبلي بلاءً حسناً اليوم، لكننا نؤمن أنه بمقدرونا جعلها أكثر تنظيماً وشفافية. لذلك قررنا أن ننشئ شركة جديدة أطلقنا عليها اسم “ألفابت إنك” Alphabet Inc. ويسعدني أن أديرها بصفتي رئيسها التنفيذي، وبسماعدة شريكي سيرجي بصفته الرئيس.
فما هي شركة “ألفابت” Alphabet؟ هي إجمالاً مجموعة متنوعة من الشركات أكبرها بطبيعة الحال هي شركة جوجل. وجوجل الجديدة هي شركة ستكون أصغر بقليل مما هي عليه الآن، والتي ستنضوي تحت مظلة “ألفابت” إلى جانب عدد من الشركات الأخرى ذوي اختصاصات بعيدة قليلاً عن منتجات الإنترنت الرئيسية.
نحن نؤمن أن هذه الخطوة الجديدة تتيح لنا مجالاً لإدارة شركاتنا بشكل أفضل، بحيث نقوم بالأعمال والمشاريع بشكل منفصل لا سيما تلك غير المترتبطة ببعضها. ويتمحور مفهوم الهيكلية الجديدة حول إيجاد وتشغيل شركات مزدهرة عبر قادة بارزين ومستقلين. ويعتمد منهجنا بشكل عام أن يكون لدينا رئيس تنفيذي قوي يقوم بإدارة وتشغيل كل شركة، هذا طبعاً مع وجودي أنا وسيرجي تحت التصرف عند الحاجة. وسنعمل على إدارة المخصصات المالية بصرامة ونتأكد أن كل شركة تبلي بلاء حسناً. كما سنحرص على أن يكون لدينا رئيس تنفيذي رائع لكل شركة، وسنقوم بتحديد تعويضاتهم. علاوة على ذلك، نحن نخطط مع هذه الهيكلية الجديدة لتقديم تقارير مالية منفصلة للربع الرابع، حيث سيتم تقديم التقارير المالية لشركة جوجل بشكل منفصل عن بقية الشركات التي تنضوي تحت مظلة “ألفابت”.
ستتيح لنا الهيكلية الجديدة إمكانية مواصلة التركيز بشكل أكبر على الفرص والإمكانات الاستثنائية التي لدينا داخل جوجل. وخير مثال على ذلك هو سوندار بيتشاي. لطالما كان سوندار يقول ما أردت قوله (وأفضل مما أردت قوله في بعض الأحيان!)، ولطالما استمتعت كثيرا بعملنا معاً. لقد برز فعليا في أكتوبر من العام الماضي، عندما تولى مسؤولية هندسة وإنتاج أعمالنا ومشاريعنا في مجال الإنترنت. لطالما كنا أنا وسيرجي في غاية الحماس حول تقدمه وتكريس كامل طاقاته وإمكاناته للشركة. ومن الواضح لنا ولأعضاء مجلس الإدارة أنه حان الوقت المناسب بالنسبة لسوندار ليتقلد منصب الرئيس التنفيذي لشركة جوجل.
أشعر أننا محظوظون جداً بأن يكون لدينا موهوب مثل سوندار ليتولى إدارة شركة جوجل الجديدة التي تم تقليصها قليلاً، وذلك سيمنحني مساحة من الوقت حتى أواصل توسيع نطاق تطلعاتنا. لقد قضيت بعض الوقت مع سوندار أساعده قدر المستطاع، وسأواصل ذلك. جوجل نفسها ايضاً تعمل على كافة أنواع المنتجات الجديدة، وأعلم أن سوندار سيركز دائما على الإبداع — مواصلاً إعادة تعريف حدوده. أنا أعلم أنه شغوف حول ما نستطيع القيام به من خطوات كبيرة في مهمتنا الأساسية المتمثلة في تنظيم بينات العالم. المنتجات التي تم إطلاقها مؤخراً مثل Google Photos و Google Now اعتماداً على تعليم الآلة هي بمثابة تقدم مذهل. لدى جوجل أيضا بعض الخدمات التي يمكن تشغليها تحت علامتها التجارية المستقلة تماماً، مثل يوتيوب، حيث تبلي سوزان بلاء حسناً وتقوم بعمل رائع بصفتها رئيساً تنفيذياً يدير علامة قوية ويقود نمواً مذهلاً.
أنا وسيرجي لدينا اهتمام جدي في البدء بأعمال وأشياء جديدة. وستضم “ألفابت” أيضا تحت مظلتها مختبر X أو “إكس لاب”، والذي يحتضن جهوداً جديدة مثل Wing، وهي محاولتنا في مجال التوصيل باستخدام الطائرات بدون طيار. كما أننا في غاية الحماس أيضاً حيال تنمية أذرعنا الاستثمارية، بما فيها جوجل كابيتال وجوجل فينتشرز، كجزء من الهيكلية الجديدة.
سيتم استبدال Google Inc. بـ Alphabet Inc. في التداول العام في سوق الأسهم، وسيتم تحويل كافة أسهم جوجل أتوماتيكياً- بنفس عدد الأسهم – إلى شركة Alphabet، مع كامل وذات الحقوق. وستصبح جوجل شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة Alphabet. وستواصل حصتي التداول الخاصة بنا المتاجرة في ناسداك تحت الرمز GOOGL و GOOG.
أما بالنسبة لي ولسيرجي فهذه الخطوة تمثل فصلاً جديداً مثيرا جداً في حياة جوجل — إنه ميلاد Alphabet. أعجبنا اسم Alphabet بسبب أنه يعني مجموعة من الحروف التي تشكل اللغة، والتي هي واحدة من أهم إبداعات البشرية، وهي جوهر الطريقة التي نعتمد عليها في الفهرسة في محرك البحث جوجل! كما يعجبنا أنها تعني أيضا: Alpha-bet (حيث تشير Alpha إلى العائد الاستثماري الذي يتخطى المألوف)، الأمر الذي نتطلع بشغف لتحقيقه! ينبغي علي هنا أن أضيف أننا لا ننوي لهذه الشركة الجديدة لتكون علامة استهلاكية كبيرة مع منتجات ذات صلة — النقطة بأكملها تتمثل في أن شركات ألفابت Alphabet ينبغي أن تكون مستقلة وتطور علاماتها التجارية الخاصة.
نحن متحمسون لـ:
تحقيق المزيد من الأشياء الطموحة
تبني نظرة بعيدة المدى
تمكين رواد الأعمال والشركات المميزة من الازدهار
الاستثمار في نطاق الفرص والموارد التي نراها
تحسين الشفافية والإشراف على ما نقوم به
جعل جوجل أفضل من خلال التركيز الأكبر
ونأمل كنتجية لذلك أن نحسن ما نستطيع من حياة أكبر عدد من الناس
ماذا يمكن أن يكون أفضل من ذلك؟ لا عجب أننا متحسمون للعمل مع كل شخص في عائلة ألفابت Alphabet. لا تقلقوا، فإننا مثلكم تماماً لا نزال نحاول أن نألف هذا الإسم الجديد أيضاً!