تنطلق منافسات الدوري اليمني الممتاز لكرة القدم في نسخته العشرين غدا الأربعاء بلقاء قمة مبكرة بين بطل الدوري للموسم الماضي العروبة من صنعاء ومضيفه بطل الكأس التلال من عدن .
ومن المفارقات أن اللقاء سيجمع أعرق أندية اليمن والجزيرة العربية التلال من عدن الذي تأسس في العام 1905 وأحدث أندية اليمن وربما الجزيرة العربية فريق العروبة من صنعاء والذي تأسس في العام 2008 بعد عملية دمج لفريقي السبعين والأمن المركزي .
كما أن القرعة أوقعت أندية العاصمة صنعاء في مواجهة أندية عدن في الأسبوع الأول , فإلى جانب لقاء التلال من عدن والعروبة من صنعا في الافتتاح , يستضيف فريق وحدة عدن يوم الخميس فريق أهلي صنعاء الأكثر فوزا ببطولات الدوري , ويم الجمعة يستقبل فريق شعب صنعاء ضيفه الشعلة من عدن .
المواجهات الأربع الأخرى من الأسبوع الأول والتي تقام جميعها يوم الجمعة , ستكون أبرزها مواجهة الهلال من الحديدة ومضيفه أهلي تعز , ويستضيف شعب حضرموت فريق الطليعة من تعز , كما يستضيف نجم سبأ الصاعد لأول مرة في تاريخه وتاريخ محافظة ذمار , فريق شعب أب , كما يستقبل فريق شباب البيضاء ضيفه الاتحاد من إب .
وكانت مسابقة الدوري اليمني قد انطلقت في صيغتها الموحدة عقب توحيد شطري اليمن عام 1990 وذلك بإقامة الدوري التصنيفي موسم 1990ـ 1991 والذي أحرز بطولته التلال من عدن وحل ثانيا فريق الميناء من عدن فيما أحرز أهلي صنعاء المركز الثالث .
وبعد اللقب ألتلالي الأول دانت السيطرة لقطبي العاصمة صنعاء الأهلي والوحدة على مدى عقد من الزمن , حيث فاز الأهلي مواسم 1992 و1994 ثم فاز بها الوحدة في ثلاثة مواسم متعاقبة هي 1997و1995 و1998 قبل أن يعود أهلي صنعاء للفوز مواسم 1999و2000و2001لينتزع وحدة صنعاء اللقب للمرة الرابعة في موسم 2002 ثم خرجت البطولة من العاصمة صنعاء ليفوز بها شعب إب لموسمين عامي 2003 و2004 وفي العام 2005 كان احتفال نادي التلال بمئويته بطعم الشهد حيث أحرز اللقب الثاني الذي صادف مائة عام على تأسيس النادي في عام 1905 حيث يعد التلال عميد أندية الجزيرة العربية.
العام 2006 شهد ولادة بطل جديد هو الصقر الذي نقل الدرع لأول مرة الى محافظة تعز , كما انه نقل مفهوم البطولات والزعامة من الأندية التقليدية التي ظلت الأكثر حصولا على دعم حكومي مادي ومعنوي حيث يرأسها أو تضم قائمة الشرف فيها وزراء ومسئولون مدنيون وعسكريون كبار مثل أهلي صنعاء ووحدة صنعاء والتلال من عدن ونسبيا شعب إب, إلى مفهوم جديد قائم على دعم البيوت التجارية الكبيرة القادرة على الدفع بسخاء وشراء لاعبين محترفين على مستوى عالي ومدربين مرموقين , وهو ما توفر للصقر الذي يرأسه رجل الأعمال شوقي أحمد هائل سعيد عضو مجلس إدارة اكبر مجموعة تجارية في اليمن , وأيضا بالنسبة لفريق الهلال من الحدية الذي يرأسه رجل الأعمال أحمد صالح العيسي الذي أصبح لاحقا رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم.
وإذا كان أهلي صنعاء قد استطاع في العام 2007 إحراز اللقب للمرة السادسة ليصبح أكثر الفرق فوزا ببطولة الدوري يليه وحدة صنعاء بأربع بطولات , فقد استطاع فريق هلال الحديدة الظفر بلقبين لموسمين على التوالي في 2008 و2009 ثم مرة أخرى عاد الصقر لتحقيق اللقب في 2010 وكان هو أول فريق لا يستطيع الدفاع عن لقبه بعد قرار اتحاد الكرة بتهبيطه لتخلفه عن لعب بعض المباريات من بينها لقاء جاره أهلي تعز بسبب الأزمة السياسية وحركة الاحتجاجات التي شهدتها البلاد وكانت مدينة تعز مسرحا بارزا لتلك الاحتجاجات ولمواجهات عسكرية بين القوات النظامية ومسلحين قبليين مؤيدين لشباب الثورة.
فكان أن شهد العام 2011 والذي يعد الأسوأ في تاريخ الرياضة اليمنية , ولادة بطل جديد هو فريق العروبة من صنعاء الذي يحظى بدعم سخي من نائب رئيس النادي العميد يحي محمد عبد الله صالح الذي هو ابن شقيق الرئيس صالح ورئيس أركان قوات الأمن المركزي.
ويشار إلى أن مسابقة الدوري اليمني لم تقم لموسمين , هما موسم 1992ـ1993 بسبب الأزمة السياسية وفي الموسم 1995ـ1996 بسبب عجز اتحاد الكرة عن تنظيم المسابقة نتيجة عدم قدرته على توفير المخصصات المالية للبطولة وللاندية.
ويعد أبرز الغائبين هذا الموسم , فريق وحدة صنعاء الفائز باللقب أربع مرات والذي تراجع مستواه في السنوات الأخيرة بسبب مشاكل إدارية وهروب الداعمين ليتذيل الترتيب الموسم الماضي , والآخر فريق الصقر من تعز الفائز باللقب مرتين والذي هبط بقرار اتحادي, أما ابرز العائدين فهما وحدة عدن الذي كان احد ابرز أبطال المسابقات الكروية في جنوب اليمن قبل الوحدة , والطليعة من تعز الذي يعد من اعرق الأندية اليمنية وحصل على مركز الوصيف في عام 2000 قبل أن يهبط في الموسم التالي.
ومن المفارقات أن اللقاء سيجمع أعرق أندية اليمن والجزيرة العربية التلال من عدن الذي تأسس في العام 1905 وأحدث أندية اليمن وربما الجزيرة العربية فريق العروبة من صنعاء والذي تأسس في العام 2008 بعد عملية دمج لفريقي السبعين والأمن المركزي .
كما أن القرعة أوقعت أندية العاصمة صنعاء في مواجهة أندية عدن في الأسبوع الأول , فإلى جانب لقاء التلال من عدن والعروبة من صنعا في الافتتاح , يستضيف فريق وحدة عدن يوم الخميس فريق أهلي صنعاء الأكثر فوزا ببطولات الدوري , ويم الجمعة يستقبل فريق شعب صنعاء ضيفه الشعلة من عدن .
المواجهات الأربع الأخرى من الأسبوع الأول والتي تقام جميعها يوم الجمعة , ستكون أبرزها مواجهة الهلال من الحديدة ومضيفه أهلي تعز , ويستضيف شعب حضرموت فريق الطليعة من تعز , كما يستضيف نجم سبأ الصاعد لأول مرة في تاريخه وتاريخ محافظة ذمار , فريق شعب أب , كما يستقبل فريق شباب البيضاء ضيفه الاتحاد من إب .
وكانت مسابقة الدوري اليمني قد انطلقت في صيغتها الموحدة عقب توحيد شطري اليمن عام 1990 وذلك بإقامة الدوري التصنيفي موسم 1990ـ 1991 والذي أحرز بطولته التلال من عدن وحل ثانيا فريق الميناء من عدن فيما أحرز أهلي صنعاء المركز الثالث .
وبعد اللقب ألتلالي الأول دانت السيطرة لقطبي العاصمة صنعاء الأهلي والوحدة على مدى عقد من الزمن , حيث فاز الأهلي مواسم 1992 و1994 ثم فاز بها الوحدة في ثلاثة مواسم متعاقبة هي 1997و1995 و1998 قبل أن يعود أهلي صنعاء للفوز مواسم 1999و2000و2001لينتزع وحدة صنعاء اللقب للمرة الرابعة في موسم 2002 ثم خرجت البطولة من العاصمة صنعاء ليفوز بها شعب إب لموسمين عامي 2003 و2004 وفي العام 2005 كان احتفال نادي التلال بمئويته بطعم الشهد حيث أحرز اللقب الثاني الذي صادف مائة عام على تأسيس النادي في عام 1905 حيث يعد التلال عميد أندية الجزيرة العربية.
العام 2006 شهد ولادة بطل جديد هو الصقر الذي نقل الدرع لأول مرة الى محافظة تعز , كما انه نقل مفهوم البطولات والزعامة من الأندية التقليدية التي ظلت الأكثر حصولا على دعم حكومي مادي ومعنوي حيث يرأسها أو تضم قائمة الشرف فيها وزراء ومسئولون مدنيون وعسكريون كبار مثل أهلي صنعاء ووحدة صنعاء والتلال من عدن ونسبيا شعب إب, إلى مفهوم جديد قائم على دعم البيوت التجارية الكبيرة القادرة على الدفع بسخاء وشراء لاعبين محترفين على مستوى عالي ومدربين مرموقين , وهو ما توفر للصقر الذي يرأسه رجل الأعمال شوقي أحمد هائل سعيد عضو مجلس إدارة اكبر مجموعة تجارية في اليمن , وأيضا بالنسبة لفريق الهلال من الحدية الذي يرأسه رجل الأعمال أحمد صالح العيسي الذي أصبح لاحقا رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم.
وإذا كان أهلي صنعاء قد استطاع في العام 2007 إحراز اللقب للمرة السادسة ليصبح أكثر الفرق فوزا ببطولة الدوري يليه وحدة صنعاء بأربع بطولات , فقد استطاع فريق هلال الحديدة الظفر بلقبين لموسمين على التوالي في 2008 و2009 ثم مرة أخرى عاد الصقر لتحقيق اللقب في 2010 وكان هو أول فريق لا يستطيع الدفاع عن لقبه بعد قرار اتحاد الكرة بتهبيطه لتخلفه عن لعب بعض المباريات من بينها لقاء جاره أهلي تعز بسبب الأزمة السياسية وحركة الاحتجاجات التي شهدتها البلاد وكانت مدينة تعز مسرحا بارزا لتلك الاحتجاجات ولمواجهات عسكرية بين القوات النظامية ومسلحين قبليين مؤيدين لشباب الثورة.
فكان أن شهد العام 2011 والذي يعد الأسوأ في تاريخ الرياضة اليمنية , ولادة بطل جديد هو فريق العروبة من صنعاء الذي يحظى بدعم سخي من نائب رئيس النادي العميد يحي محمد عبد الله صالح الذي هو ابن شقيق الرئيس صالح ورئيس أركان قوات الأمن المركزي.
ويشار إلى أن مسابقة الدوري اليمني لم تقم لموسمين , هما موسم 1992ـ1993 بسبب الأزمة السياسية وفي الموسم 1995ـ1996 بسبب عجز اتحاد الكرة عن تنظيم المسابقة نتيجة عدم قدرته على توفير المخصصات المالية للبطولة وللاندية.
ويعد أبرز الغائبين هذا الموسم , فريق وحدة صنعاء الفائز باللقب أربع مرات والذي تراجع مستواه في السنوات الأخيرة بسبب مشاكل إدارية وهروب الداعمين ليتذيل الترتيب الموسم الماضي , والآخر فريق الصقر من تعز الفائز باللقب مرتين والذي هبط بقرار اتحادي, أما ابرز العائدين فهما وحدة عدن الذي كان احد ابرز أبطال المسابقات الكروية في جنوب اليمن قبل الوحدة , والطليعة من تعز الذي يعد من اعرق الأندية اليمنية وحصل على مركز الوصيف في عام 2000 قبل أن يهبط في الموسم التالي.
