الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٠٣ صباحاً
مقترحات من

إلى صديقي الذي كان

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�رس - ناصر البنا ألائمة المحزون هوناً به هونا فلومكِ كم أدمى الفؤاد وكم أضنى فلا ترهقيني بالملام فإنني وربك قد كادت حياتي بأن تفنى وقد صرت مرتقباً ليوم مَنيِّتي وأصبحت منها قاب قوسين أو أدنى ولو أن مابي من حرارة أدمعي يُرى بالجبال الشُمِّ لانتفشت عهنا وصارت صروحٌ كالجبال شوامخٌ من الهم والأحزان في خافقي تُبنى فلاتحسبيني كنت بالبعد راضياً ولكنها الأيام من ترتضي البونا وإن كنت قابلت النوى عن إرادةٍ وعن رغبةٍ مني فشُلت يدي اليمنى وماكان في وسعي فراق مليحةٍ بها عوضي عن كل فائتةٍ منّا منعمةٌ في لمسها غير أنها تفوق ظبا أجفانها الأسهم اللدنا وفائقةٌ في حسنها جل ربها فإني بحقٍ لم أجد مثله حسنا يعللني منها ارتشاف رضابها فأني أخال الشهد من فمها يُجنى وأنغام صوت ليس في العشق مثلها كأن الهوى إلا لمن يعشق اللحنا وفي القلب من شؤم الفراق وحره لظى صرت أستسقي لإطفائها المزنا ومثلي ترافقني المواجع والأسى دواماً الى أن صرت في يدها رهنا وسارت الى قلبي وحلت بعمقه وماطرقت باباً ولا طلبت إذنا اشارت لقلبي نحوها وكأنها ستغدو له أمّاً ويغدو لها إبنا لعمرك مافي العيش للمرء رغبةٌ إذا لم يجد من هتك هذا المدى صونا وليس كغدر الخل يوماً بخله وقد كان يحسبه له الدرع والحصنا وقد يغدر الإنسان يوماً بنفسه إذا جعل النذل اللئم له خدنا فتلك إذاً والله أشنع فعلةٍ وأعظمها جرماً وأقبحها لونا ومن لم يكن ذا صاحبٍ في حياته فإن فقير الصحب حقاً هو الأغنى وماشرف الخلان فيمن يريدهم فخلان ذي الايام ليس لهم معنى ألا ليت شعري هل بذا الدهر صاحبٌ بصدق الوفا يدعى ويُسمى كذا يكنى يلوذ به راجيه مما أصابه ليدفع عنه الضر أو يذهب الحزنا ويسلو به المهموم من بعد همه الى أن يحيل الخوف في نفسه أمنا وقد كان لي خلٌ إذا مارايته يُخيَّل لي القطمير من وزنه طنا إذا الشك عاودني لشيئٍ به انبرت حقيقة حبي تغلب الشك والظنا وكان يمجدني كثيراً بقوله فأخجل من نفسي لكثرة ما أثنى وكم صنته عرضاً وأغرقته بذلا وأغدقته ريِّاً وأشبعته بطنا فلما اعتراني ظرف سقمٍ وشدةٍ وعدمٍ ترانا لم نعد مثلما كنا تبرا منا واختفى عن عيوننا ولم يك إلا بالتشفي بنا يُعنى فأن كنتَ قد فارقتني وقت عسرتي فلست سوى بالله أطلبه العونا ولاتحسبنْ أني سأحنو بهامتي فمثلي أنا مهما عتى الأمر ما أحنى ولا أنثني حتى وإن كنت وحده كموسى ولو أنْ كنت انت كفرعونا ومثلك اضعافٌ وأضعاف ضعفهم كفيلٌ أنا لو تجمع الإنس والجنا وهم لك أشباهٌ لأجل مصالحٍ وإني وربي لا أقيم لهم وزنا يجيدون تصنيع الوشاية والأذى وإن يظهروا للخصم حشوهمُ جبنا وأوثقهم لا يكتم السر لحظةً ويضفي على متن المُسر له متنا وكم مدعٍ في الله حبي فإن رأى عليَّ مصاباً أغمضت عينه الجفنا وإن كنت في خيرٍعميمٍ وصحةٍ يهبون نحوي بالفرادى وبالمثنى وقد يوسع الله المضائق للفتى فيختال في الدنيا ويستصغر الكونا ارى الدهر مملؤاً بكل عجيبةٍ وأعجبها ما قد راى ناصر البنا

الخبر التالي : دعو الشمس تنيرا

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من