شهدت منطقة همدان، الواقعة في مثلث محافظات صنعاء وعمران والمحويت، ظاهرة جوية نادرة أثارت اهتمام السكان المحليين. الإعصار الترابي العملاق، الذي دار عكس عقارب الساعة، ارتبط بسحابة المزن الركامي التي تكونت ظهر اليوم، مما أضاف عنصرًا من الدهشة والقلق بين المواطنين.
هذه الظاهرة غير المألوفة في المنطقة أثرت بشكل كبير على حركة الغبار والأتربة، ولكن لحسن الحظ، لم ترد تقارير فورية عن أضرار مادية أو بشرية.
قد يعجبك أيضا :
تفاصيل الظاهرة الجوية:
الإعصار الترابي الذي شهدته همدان كان مدهشًا في قوته وسرعته، حيث بدا وكأنه مرتبط بسحابة ضخمة في السماء.
هذه السحابة، المعروفة باسم المزن الركامي، عادة ما تتشكل في ظروف جوية معينة، وقد تحمل معها أمطارًا غزيرة أو رياحًا قوية.
وفي هذا اليوم، كانت السحابة مسؤولة عن تشكيل دوامة ترابية لم تشهدها المنطقة من قبل، مما جعلها محط أنظار السكان المحليين والمراقبين الجويين على حد سواء.
وبحسب شهود العيان، فإن الإعصار الترابي لم يتسبب في أضرار مادية واضحة، لكنه أثار حالة من الدهشة والقلق بين السكان.
قد يعجبك أيضا :
حركة الغبار والأتربة كانت ملحوظة بشكل كبير، مما أثر على الرؤية في المنطقة وجعل التنقل أكثر صعوبة.
ومع ذلك، فإن الطبيعة النادرة لهذه الظاهرة جعلت منها حدثًا يستحق التوثيق والمراقبة.
وقد عبر السكان المحليون في همدان، عن دهشتهم من هذه الظاهرة الجوية غير المألوفة.
قد يعجبك أيضا :
وأشار العديد منهم إلى أنهم لم يشهدوا شيئًا مشابهًا من قبل، مما أثار فيهم مزيجًا من الفضول والخوف.
ومع عدم وجود تقارير عن أضرار جسيمة، كان التركيز الأكبر على الجوانب الجمالية والغرائبية للإعصار، حيث التقط العديد من السكان الصور والفيديوهات لتوثيق الحدث.
تغيرات جوية محتملة:
خبراء الأرصاد الجوية يشيرون إلى أن مثل هذه الظواهر قد تكون مؤشرًا على تغيرات جوية أوسع نطاقًا في المنطقة.
وقد تكون السحب الركامية التي تتشكل في ظروف جوية متغيرة، مؤشرًا على تغيرات مناخية محتملة، مما يستدعي مراقبة مستمرة وتحليل دقيق.
أما الإعصار الترابي في همدان قد يكون بداية لسلسلة من الظواهر الجوية غير المعتادة التي قد تشهدها المنطقة في المستقبل.



